تم تصميم جميع العروض التقديمية في متحف ليمبورغ كمصدر للإلهام، حيث تم تصميمها أحيانًا باستخدام الاستعارات، كما أن المنحوتات التي يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر معروضة في إطار الكنيسة، وقد تحتل العناصر الدينية مكانة مهمة في التراث الثقافي لمدينة ليمبورغ. إلى جانب ذلك فقد يمتاز المتحف بوجود متجر صغير ومقهى في الطابق الأرضي، يلبي حاجات الزوار.
ما لا تعرفه عن متحف ليمبورغ
هو متحف ثقافي-تاريخي في جوليانابارك في مدينة فينلو الهولندية، كما أن كل من متحف ليمبورغ ومركز ديسكفري كونتينيوم في كيركراد ومتحف بونيفانتين في ماستريخت هي متاحف المقاطعات الثلاثة في ليمبورغ. إلى جانب ذلك فقد يمتاز المتحف بروعة بنائه ودقة تصميمه، كما أنه يمتاز بموقعه اللطيف والقريب من محطة (Venlo) المركزية، كما ويمتاز المتحف بهندسة معمارية حديثة، ترتبط مع درج معدني طويل يأخذ الزائر إلى غرف المعرض داخل المتحف.
هذا وقد تشمل مجموعات المتحف مواد أثرية من العصر الحجري الحديث وما بعده وعناصر فولكلورية، بما في ذلك الأدوات الزراعية وأدوات المطبخ والمنسوجات والملابس والأشياء المتعلقة بالكرنفال والتفاني الديني الشعبي، كما أن المتحف ينظم عددًا من المعارض الخاصة كل عام جنبًا إلى جنب مع الأحداث والأنشطة وعروض الأفلام التاريخية.
مقتنيات متحف ليمبورغ
يحتوي المتحف على العديد من المقتنيات والمواد الأثرية المهمة، والتي كان لها دور في تقدم وتطور المتحف، حيث تم اكتشاف مستوطنة (Merovingian) والتي تعود لبداية العصور الوسطى في مركز أنتونيوسفيلد في فينراي، كما كان أبرز قبر في المستوطنة هو قبر امرأة بارزة، حيث تم دفنها قبل حوالي 600 عام في سترة كان مُعلق عليها بروش ذهبي مزين بترصيع من الزجاج الملون.
هذا وقد كان في قبر الامرأة حلقتان ثقيلتان من البرونز في الكاحل، حيث كانت من أكثر العناصر إثارة، وإلى جانب هذه المجوهرات تم العثور أيضًا على مشبك حزام ودبوس معطف وبعض بقايا البرونز. وإلى جانب وجود الكنيسة الكاثوليكية في المتحف، عُير على منحوتات تتراوح في الفترة ما بين 1475 و 1550، كما يُعرض في المتحف العديد من اللوحات التي رُسمت بالزجاج المعشق.
