متحف مدرسة الإصلاح‎ في الشارقة

اقرأ في هذا المقال


افتتح متحف مدرسة الإصلاح لمنظمة العفو الدولية أبوابه لأول مرة في شهر أبريل لعام 2003 للميلاد، وفي هذا المتحف يمكن للزوار التعرف على النظام التعليمي الإماراتي الذي تم اعتماده في الماضي.

حقائق عن متحف مدرسة الإصلاح‎

  • تأسس متحف مدرسة الإصلاح في عام 1935 للميلاد، وهي أول معهد تعليمي رسمي يتم افتتاحه في الشارقة، حيث ترحب بالطلاب من جميع أنحاء منطقة الخليج.
  • في هذا المتحف يمكن للزوار استكشاف الفصول الدراسية وغرف المعلمين والمشرفين، بالإضافة إلى الفصول الدراسية الصغيرة المجهزة بالمكاتب الخشبية التي كان يجلس عليها الطلاب.
  • بالإضافة إلى ذلك يمكن للزوار الاستمتاع بروعة حوامل القرآن الكريم المصنوعة من سعف النخيل، حيث يمكن رؤية السبورة السوداء والطباشير والرسومات التعليمية وصور الطلاب الذين درسوا في هذه المدرسة معلقة على الجدران، حيث كان الطلاب الأجانب يقضون لياليهم في السكن بالطابق العلوي، وهي مدرسة نموذجية تم بناؤها في الثلاثينيات من القرن الماضي.
  • تأسس هذا المتحف في عام 1935 للميلاد من قبل الشيخ محمد بن علي المحمود رائد ديني وفكري كان أيضًا مديرها حتى عام 1948 للميلاد، حيث كانت مدرسة الإصلاح أول معهد تعليمي رسمي تم افتتاحه في الشارقة، يرحب بالتلاميذ من جميع أنحاء منطقة الخليج.
  • هذا وقد تم جلب مدرسين من دول عربية أخرى لتوسيع مناهج متحف المدرسة خارج الدين لتشمل الرياضيات والتاريخ والجغرافيا وعلم الفلك والأدب، وحتى بعض دروس اللغة الإنجليزية.
  • وفي هذا المتحف يمكن للزوار التعرف على النظام التعليمي الإماراتي الذي تم اعتماده في الماضي، ويمكن للزوار الجلوس على المناضد الخشبية للطلاب، والقيام برحلة إلى الماضي وتفحص صور الطلاب السابقين الذين تخرجوا من هذه المدرسة، والتي تعتبر أول مدرسة رسمية في الشارقة، كما يمكن استرجاع التجارب القديمة لأفراد العائلة الذين تخرجوا من مدارس مماثلة.

المصدر: كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: