متحف معرض بيت الفن للفنون العرقية في ماليزيا

اقرأ في هذا المقال


يمكن وصف هذا المتحف بأنه معرض فني تجاري به متحف صغير للفنون الشعبية والعرقية مرفق، حيث يتم الحصول على المعروضات الدائمة للمتحف الصغير المملوك للقطاع الخاص من بورنيو، وهي المجموعة الشخصية والعاطفة لصاحب المعرض السيد ليونارد يو الذي بنى هذا الكنز الدفين من الأشياء الصوفية على مدار 20 عامًا من السفر عبر ساراواك وصباح وكاليمانتان وما وراءها.

متحف معرض بيت الفن للفنون العرقية

يمتاز هذا المتحف بصغر حجمه، وهو يشغل حوالي ثلث المساحة الإجمالية للمعرض، ولكن هذه المجموعة الرائعة هي على الأرجح أفضل عرض لفن ساراواك القبلي الموجود في أي مكان في ماليزيا، بما في ذلك متحف ولاية ساراواك في كوتشينغ.

إلى جانب ذلك فقد يمنح هذا المتحف للزوار زيارةً جولة شخصية بصحبة مرشد ويشرح الخلفية والأهمية لهذه المصنوعات اليدوية الفريدة، والتي لا يمكن الاستغناء عنها، ومع ذلك فإن جميع العناصر الأخرى في المعرض معروضة للبيع وتشمل هذه العناصر النادرة وغير العادية من بورنيو، وبعض الجزر الإندونيسية المجاورة ودول أخرى مجاورة.

هذا وقد يبيع المتجر أيضًا اللوحات والحلي والأثاث والحرف اليدوية والأيقونات البوذية والمقتنيات من أجزاء أخرى من ماليزيا والتبت وميانمار وإندونيسيا والصين وتايلاند وأماكن أخرى.

موقع معرض بيت الفن للفنون العرقية

يقع هذا المتحف للفنون العرقية في الطابق الثاني من مبنى (Annexe) في السوق المركزي، حيث إنه متحف ومعرض فني تجاري، ويوصف بأنه أحد الجواهر الخفية في كوالالمبور، وهو مليء بالأعمال الفنية العرقية والشعبية والأقنعة القبلية من جميع أنحاء العالم والحرف اليدوية واللوحات والأيقونات البوذية.

حيث إنه المعرض الفني الوحيد الذي يعرض فن شرق ماليزيا، وهي مملوكة للسيد ليونارد يو، الذي سافر على نطاق واسع لمدة 20 عامًا، لإنشاء المجموعة، هذا وقد تعتمد ثقافة ماليزيا على الثقافات المتنوعة لشعوب ماليزيا المختلفة، كما كان أول سكان المنطقة من القبائل الأصلية التي لا تزال قائمة، تبعهم الملايو الذين انتقلوا إلى هناك من آسيا القارية في العصور القديمة.

تاريخ معرض بيت الفن للفنون العرقية

تركت التأثيرات الثقافية الصينية والهندية بصماتها عندما بدأت التجارة مع هذين البلدين وازدادت مع الهجرة إلى ماليزيا، كما تشمل الثقافات الأخرى التي أثرت بشدة على ثقافات ماليزيا الفارسية والعربية والبريطانية، وهناك العديد من الأعراق المختلفة الموجودة حاليًا في ماليزيا لها هوياتها الثقافية الفريدة والمميزة مع بعض التقاطع.

وفي نهاية ذلك فقد يفتتح المتحف أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة الحادية عشر صباحاً وحتى الساعة السابعة مساء.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسف كتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: