متحف ملقا البحري في ماليزيا

اقرأ في هذا المقال


يقع متحف ملقا البحري أمام (Stadthuys) مباشرةً، حيث إنه بالضبط عكس ميدان ساموديرا، وهو مبنى للحرف اليدوية والمنتجات المحلية، إذ أن أفضل طريقة للوصول إلى المتحف البحري من (Stadthuys) هي المشي، حيث يمكن تقدير المتاحف والمعارض والمساجد والكنائس والحصون التاريخية الأخرى حول (Banda Hilir) بشكل أفضل.

متحف ملقا البحري

المتحف البحري أو فلورا دي لامار هو نسخة طبق الأصل من السفينة البرتغالية التي غرقت في ساحل ملقا بينما كانت في طريقها إلى البرتغال.

إن النسخة المتماثلة للمتحف يبلغ ارتفاعها 34 مترًا وعرضها 8 أمتار، كما أن التركيز الرئيسي للمتحف هو التاريخ البحري لمدينة ملقا والعصور الذهبية لسلطنة ملقا باعتبارها إمبوريوم الشرق، وهناك أيضًا لوحات توضح كيف كان مضيق ملقا موقعًا استراتيجيًا للتجار من كل من الشرق والغرب للتوقف عند ملقا وإجراء أعمالهم أثناء انتظار الرياح الموسمية لتغيير الاتجاه.

مقتنيات متحف ملقا البحري

يحتوي هذا المتحف على عدد لا يحصى من المعروضات من المواد مثل الخزف والحرير والمنسوجات والتوابل التي استخدمها البحارة في الماضي وحتى الكنوز الغارقة التي تم جلبها من ديانا وحطام سفينة أخرى.

وبخلاف المعروضات عن تاريخ (Malaccan Maritime)، فقد يعرض المتحف أيضًا العصور المختلفة التي مرت بها ملقا بدءًا من عهد سلطنة ملقا إلى العصر البرتغالي والعصر الهولندي وانتهاءً بالعصر البريطاني.

إلى جانب ذلك فقد يحتوي المتحف أيضاً على مجموعة من نماذج السفن المختلفة المعروضة في المتحف، حيث سيتمكن الزوار من معرفة المزيد عن أنواع السفن ووظائفها من المجموعة، كما يمكن أيضًا الصعود إلى السطح العلوي للسفينة لمشاهدة الديوراما لمقصورة القبطان.

يعرض المتحف الرئيسي نسخة طبق الأصل من فلور دو مار بارتفاع 34 مترًا وطوله 36 مترًا وعرضه 8 أمتار، ويضم المتحف أيضًا معروضات وقطع أثرية ووثائق من العصر الذهبي لمالاكا ويظهر كيف كانت السيطرة السياسية على ملقا ضرورية لتأسيس الهيمنة البحرية في المنطقة، كما يعرض الرابط التجاري لمالاكا من وقت مبكر من خلال الحقبة الاستعمارية حتى الاستقلال.

وفي نهاية ذلك فقد يفتتح المتحف أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع ما عدا يوم الإثنين، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة التاسعة صباحاً وتستمر حتى الساعة الخامسة مساء، هذا وقد يبلغ سعر الدخول إلى المتحف 3 رينغيت ماليزي لكل شخص بالغ و 1 رينغيت ماليزي لكل طفل.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: