متحف مندل في جمهورية التشييك

اقرأ في هذا المقال


ولد العبقري المتواضع جورجي مندل في العشرين من شهر يوليو لعام 1822، وهو ابن لعائلة ناطقة بالألمانية في هينيتسه، حيث أثبت أنه طفل موهوب ولذلك أوصته المدرسة المحلية في قريته الأصلية بالالتحاق بمدرسة (Piarist) في (Lipník nad Bečvou). ثم التحق بمدرسة القواعد في أوبافا في سن الثانية عشرة. ولما كان والديه لا يستطيعان دعمه في دراسته فقد كسب لقمة العيش من خلال تعليم زملائه الأقل موهبة.

موقع متحف مندل

يقع متحف مندل في أراضي دير القديس أوغسطينوس توماس، كما يركز المعرض الحديث الخاص بالمتحف على السنوات الحرجة التي تميز المراحل المهمة في حياة هذا العالم الشهير: الطفولة والتعليم والقبول في الدير في برنو القديمة والتجارب مع البازلاء الخضراء وانتخابه رئيسًا للدير وهوايات مندل في علم الأرصاد الجوية وتربية النحل.

ما لا تعرفه عن متحف مندل

بُني متحف مندل في جامعة ماساريك على تراث جي جي مندل، حيث إنه مكان اجتماع للخبراء ومركز لتقديم نتائج العلوم والبحوث للجمهور الأوسع، إلى جانب أنه يساهم في الحفاظ على معرض حول (G.J.Mendel)، كما ينظم المتحف أيضًا العديد من المحاضرات، والتي تكون في المقام الأول حول علم الوراثة وحول التخصصات الأخرى التي تدرس في جامعة (Masaryk).

تضمنت محاضرات مندل الشهيرة عالميًا، والتي ينظمها متحف مندل خطابات لعدد من الحائزين على جائزة نوبل، حيث تشمل المحادثات الناجحة الأخرى علوم كل من المواد العضوية وغير العضوية أو العلوم الإنسانية في ما يسمى بسلسلة الندوات أو في أيام مندل، وهو مهرجان خريفي سنوي تم إنشاؤه حديثًا. إلى جانب ذلك فقد ينظم المتحف كل عام محاضرات للجمهور في يوم الأمراض النادرة، حيث تنشر المنظمة أيضًا كتبًا علمية مختلفة بالتعاون مع بصمة الجامعة.

وفي شهر يوليو لعام 2016 للميلاد افتتح متحف مندل معرضه بعنوان (Gregor Johann Mendel)؛ والتي تعني قصة عبقرية متواضعة، حيث يجمع هذا المعرض بين التقنيات الحديثة ومبانيه التاريخية، إذ إنه يكشف عن عبقرية رجل سبق عصره، وعلى الرغم من الواجبات الصعبة لعضو ورئيس دير أوغسطينوس فقد استخدم كل لحظة من وقت الفراغ لمساعدة المجتمع المحلي من خلال أبحاثه سواء كانت تجاربه الشهيرة للبازلاء أو الأرصاد الجوية أو تربية النحل.


شارك المقالة: