يعد متحف منزل كاندت أحد أفضل المتاحف في مدينة كيغالي في رواندا، حيث يديره معهد المتاحف الوطنية في رواندا، كما يسعى المتحف جاهدًا لإظهار تطور الحياة ووصف النباتات والحيوانات في المتنزهات الطبيعية الرواندية.
متحف منزل كاندت
كان المتحف يُعرف سابقًا باسم متحف التاريخ الطبيعي، ويتمتع المتحف بأفضل منظر للجبال الثلاثة ولديه أيضًا أفضل إطلالة على مدينة كيغالي القديمة، كما يقع المتحف في شارع KN 90 في كيغالي، على بعد حوالي كيلومتر واحد من وسط المدينة.
مقتنيات متحف منزل كاندت
كان ريتشارد كاندت أول حاكم استعماري لرواندا نيابة عن ألمانيا، حتى أوائل القرن العشرين؛ حيث تم تحويل المنزل الذي كان يعيش فيه إلى متحف يحكي تاريخ حياته وأسلوبها، وفي الوقت الحاضر يتكون متحف (Kandt House Museum) الواقع في مدينة كيغالي من ثلاثة أجزاء رئيسية:
- يعرض الجزء الأول الحياة الرواندية من جميع النواحي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية قبل الحقبة الاستعمارية، كما يعرض الجناح الشمالي علم الأحياء في رواندا. حيث إنه المكان الذي سيجد فيه الزوار أنواعًا تتراوح من الطيور الملونة الساحرة إلى الزواحف الغريبة. إلى جانب ذلك، فإنه يعرض العديد من الثدييات الموجودة في رواندا من القوارض الصغيرة إلى جماجم الغوريلا الجبلية الشهيرة.
- الجزء الخلفي من المتحف مخصص للبراكين، لكنه يقع في ألمانيا، حيث إنه المكان الذي سيحصل فيه الزوار على فرصة لمعرفة كيفية تكوين البراكين في شمال غرب رواندا. ومع ذلك يمكن تعلم بعض الأشياء من الرسوم البيانية والنماذج المرئية المعروضة.
- الجزء الثاني وهو الأكبر فقد يقدم المتحف تجربة الشعب الرواندي خلال الفترة الاستعمارية؛ ليكون أكثر تحديدًا هي الفترة التي كانت تحت الحكم الألماني. مباشرة بعد مؤتمر برلين عام 1884 حكم الألمان رواندا حتى عام 1916. وبعد ذلك تولى البلجيكيون زمام الأمور في ظل انتداب عصبة الأمم بعد الحرب العالمية الأولى.
- الجزء الثالث هو المكان الذي يظهر فيه تاريخ كيغالي، قبل وأثناء وبعد الحقبة الاستعمارية، حيث أصبحت كيغالي العاصمة عند الاستقلال في عام 1962.
- الجناح الجنوبي من المتحف مخصص للموارد الطبيعية في رواندا، وهناك العديد من الأحجار الكريمة والمعادن مع خرائط توضح توزيعها في جميع أنحاء البلاد
- يحتوي المتحف أيضًا على جزء آخر، حيث يحتوي على معرض مؤقت للثعابين الحية والتمساح الصغير، وأثناء زيارة هذا الجزء يمكن الاستمتاع بإطلالة مذهلة على المناظر الطبيعية المحيطة والإطلالة المذهلة على كيغالي.