متحف مورافيا في جمهورية التشييك Moravian

اقرأ في هذا المقال


متحف مورافيا هو أكبر وأقدم متحف في مورافيا، حيث تأسس في مدينة برنو وذلك في عام 1817 للميلاد، بموجب مرسوم صادر عن الإمبراطور فرانسيس الأول باسم (Františkovo muzeum)؛ متحف فرانسيس، وحاليًا يتم تمويله من قبل وزارة الثقافة في جمهورية التشيك وهو عضو في الجمعية التشيكية للمتاحف والمعارض.

ما لا تعرفه متحف مورافيا

تحتوي مجموعات هذا المتحف على أكثر من ستة ملايين كائن عبر مجموعة من العلوم الطبيعية والاجتماعية، ومن أشهر قطعها فينوس دولني فستونيس. إلى جانب ذلك فقد يقوم متحف مورافيا بإنشاء مجموعات وإجراء البحوث ونشر النصوص وتنظيم المعارض والمحاضرات والرحلات والعمل مع الشباب، كما أنه يدير العديد من المباني المستخدمة كمساحات عرض تقع في برنو.

إن مبنى المعرض الرئيسي لمتحف مورافيا هو قصر ديتريشستين وهو أحد أقدم القصور في برنو، حيث تم بناؤه في الأعوام 1613-1616 كمقر إقامة الحاكم للكاردينال فرانسيس ديتريششتاين. وفي مطلع القرنين السابع عشر والثامن عشر أعيد بناؤها على الطراز الباروكي الحالي، كما يوجد الآن معارض دائمة.

كما يمثل أقدم جزء من متحف مورافيا باحة بيشوب الواقعة في حي قصر ديتريشستين، حيث يمثل الجزء المتبقي من قلب القرون الوسطى للمبنى برج قوطي مع كنيسة صغيرة مزينة بلوحات جدارية في الطابق الأول، كما قام الباني الإيطالي أنطونيو غابري بصنع أروقة عصر النهضة. وفي عام 1820 تم عرض المجموعة الأولى من المتحف للجمهور هنا، وحتى اليوم لا يزال بإمكان الزوار مشاهدة المعارض المؤقتة في القاعات الرخامية بالإضافة إلى المعارض الدائمة في الطابق العلوي.

مقتنيات متحف مورافيا

إلى جانب ذلك فقد تضم مجموعات المتحف عدة ملايين من القطع، والتي تمثل المواد العلمية القيمة من مجالات الأدب والموسيقى والمسرح والجيولوجيا وعلم المعادن وعلم النبات وعلم الحيوان وعلم الحشرات، كما يعمل داخل المتحف خمسة عشر قسمًا خدميًا متخصصًا ومتعددًا، كما طور متحف مورافيا تقليدًا ثريًا في العمل العلمي والتوثيق والتعليم، كما تنشر نتائج البحث العلمي في المجلات العلمية والدراسات وكتالوجات المعارض والمنشورات الأخرى.

كما يحتوي المتحف على العديد من المعارض المؤقتة والمحاضرات، كما تقام الحفلات الموسيقية والبرامج التعليمية الأخرى في جميع مباني المتحف، كما يوجد 254 موظفًا في متحف مورافيا، وهو منظمة مساهمة تابعة لوزارة الثقافة في جمهورية التشيك.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: