نشأ متحف ميرو في عام 1974 للميلاد في مدينة ميرو في كينيا، وذلك في مبنى تاريخي قديم أخلاه مفوض المنطقة الذي كان مكتبه موجودًا منذ أيام الاستعمار، هذا وقد يعود تاريخ المبنى الذي يضم متحف ميرو إلى عام 1916 للميلاد وفي العصر الاستعماري كان هذا المتحف بمثابة عقدة إدارية في منطقة جبل كينيا.
متحف ميرو
يُعد هذا المتحف جهدًا مشتركًا من قبل مجالس بلدية ومحافظة ميرو، جنبًا إلى جنب مع المتاحف الوطنية في كينيا في إنشاء مركز جذاب وتكويني مفيد للسكان المحليين والزائرين، حيث يتم توضيح جوانب التاريخ الثقافي والمتنوع لشعب ميرو جيدًا من خلال العروض العديدة.
إلى جانب ذلك فقد يحتوي المتحف على اثنان من وسائل الراحة غير العادية إلى حد ما؛ وهما حديقة الشجيرات والأعشاب الطبية الأصلية جنبًا إلى جنب مع المسرح، هذا وقد تم بناء مجمع من الأكواخ التقليدية على الأرض، والتي يتم تضمينها في جولات المتحف، وفي المتحف أيضاً منصة خارجية للرقص والبرامج الموسيقية تكمل البناء الخارجي.
مقتنيات متحف ميرو
- تعمل المعارض بشكل كبير على تحفيز وعي وتقدير جيل الشباب بشكل خاص لتراثهم الثقافي وتراث المجتمعات الأخرى، بالإضافة إلى كونها مقدمة إلى المنطقة للزوار.
- يوجد أيضًا مجموعة من المعروضات الحية التي تتراوح بين الأفاعي والقرود والسلاحف وسحالي المراقبة، بالإضافة إلى تماسيح النيل وغيرها.
- يحتوي معرض المتحف الرئيسي على ثلاثة أقسام تعرض التاريخ الطبيعي؛ التاريخ الثقافي والتطور البشري / المعارض المبكرة للإنسان. ثم هناك المعارض في الهواء الطلق التي تشمل منزل كيميرو النموذجي وحفرة ثعبان بركة تمساح حظيرة السلحفاة وبركة السمك.
- كما تعرض حديقة (Kimeru) العشبية أعشاب مسرا التقليدية المختلفة، مما يجعل المتحف يبدو وكأنه مشهد غابة.
بناء متحف ميرو
إن أول مبنى حجري على الإطلاق في مدينة ميرو هو متحف ميرو الوطني الحالي،حيث بدأ بنائه في عام 1914 وانتهى في عام 1917 وكان المكتب الإداري لمفوض مقاطعة ميرو الأول السيد إدوارد بتلر هورن الملقب بكانجانجي، حيث تم تشييده في التصميم المعماري البريطاني الذي كان أسلوب بناء المنازل في تلك الأوقات.
وفي نهاية ذلك فقد يفتتح المتحف أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة التاسعة صباحاً وتستمر حتى الساعة الخامسة مساء.