متحف نابليون في هافانا

اقرأ في هذا المقال


يقع متحف نابليونيكو (متحف نابليون) في مبنى كان يستخدم في الأصل كمنزل من قبل (Orestes Ferrara)، أحد مؤلفي المجموعة المعروضة حاليًا في المتحف، كما يقع المتحف في شارع سان ميغيل بين روندا ومازون في مدينة هافانا.

حقائق عن متحف نابليون

  • يعد هذا المتحف قصر مستوحى من قصر فلورنسا يعود للقرن السادس عشر، حيث تم بناؤه في عشرينيات القرن الماضي من قبل المهندسين المعماريين (Govantes و Cabarrocas)، حيث يقع القصر في منطقة Vedado (Municipio Plaza de la Revolución) في هافانا، وقد تم بناؤه من الرخام الإيطالي والحديد المطاوع وأفضل الأخشاب عالية الجودة.
  • يضم هذا المتحف مجموعة من حوالي 7000 قطعة شخصية وأسلحة وأعمال فنية تتعلق بحياة نابليون بونابرت، جمعها جوليو لوبو، قطب السكر الكوبي، وأوريستيس فيرارا، وفي المجموعة الخاصة بالمتحف تم اسكتشات لفولتير ولوحات معركة واترلو وقناع الموت البرونزي الذي صنعه طبيبه الشخصي بعد يومين من وفاته والأسلحة التي أخذها نابليون في معركة بورودينو والأثاث الذي يمكن رؤيته في الاستجمام من مكتب نابليون والحجرة الشخصية تبرز.
  • يضم هذا المتحف الذي تم تجديده في عام 2011 للميلاد، أكبر مجموعة من العناصر التي لا تزال موجودة من نابليون، وأكثرها تنوعًا، وبالتالي فهو أحد أهم المتاحف في العالم في هذا المجال.
  • يعد هذا المتحف وبلا شك واحدة من أفضل المتاحف في هافانا وبالتالي في كوبا، حيث إنه يحتوي على مجموعة مميزة من المقتنيات والمكونة من 7000 قطعة مرتبطة بحياة نابليون بونابرت تم جمعها من قبل بارون السكر الكوبي خوليو لوبو والسياسي أوريستيس فيرارا.
  • كما تشمل المعالم البارزة في المتحف رسومًا تخطيطية لفولتير ولوحات من معركة واترلو والصين والأثاث واستجمام مثير للاهتمام لدراسة نابليون وغرفة نومه وواحد من عدة أقنعة موت نابليون البرونزية التي صنعها طبيبه الشخصي الدكتور فرانسيسكو أنتومارتشي بعد وفاة الإمبراطور بيومين. يقع على أربعة طوابق من قصر Vedado الجميل بجوار جامعة هافانا ويتمتع بإطلالات خلابة من التراس في الطابق الرابع.

المصدر: كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: