يمثل متحف نيجروس الأعمال الفنية التاريخية ويشجع الفن المعاصر القائم على القصة، والذي تم إنشاؤه بشكل مبتكر من قبل الحرفيين المحليين. بدأ بناء هذا المتحف من عام 1987 في مبنى الكابيتول المؤقت، والذي تم افتتاحه في السادس عشر مارس 1996 للميلاد. جنبًا إلى جنب مع القطع الأثرية القديمة، حيث امتلأ المتحف بالأعمال المعاصرة الحديثة للفنانين المحليين الذين يمثلون القصص التي تصف نيجروس، الجزر والأحداث التي حدثت في زمنهم.
ما لا تعرفه عن متحف نيجروس
يُعد هذا المتحف من المتاحف الفلبينية المهمة، حيث تقدم الأعمال الفنية الموجودة في المتحف حياة للقصص الواقعية والخيالية التي أنشأها الحرفيون المبتكرون في المدينة من خلال نسج روائعهم التي يبيعونها للمتحف. وفي وقت لاحق تم نقل متحف نيجروس من الموقع السابق إلى شارع (Gatuslao)، حيث كان المتحف موجودًا في المبنى الزراعي لمدينة باكولود.
يقع هذا المتحف في باكولود، وهو مبنى الكابيتول التاريخي الكلاسيكي الجديد الذي بني في عام 1925، حيث إن هذا المتحف فريد من نوعه، إضافةً إلى ذلك فقد تم تصميمه من قبل تنظيم المعارض دون التركيز على القطع الأثرية الثمينة، وهو متحف إقليمي مملوك للقطاع الخاص يقع في مجمع (Negros Occidental Provincial Capitol) في باكولود.
أهمية متحف نيجروس
إلى جانب ذلك فقد تم بناء هذا المتحف لإحياء ذكرى الأحداث التاريخية والثقافة والفن والبراعة من (Negrenses) الذين أقاموا في جزر نيجروس في العصر المبكر. ومع ظهور التقنيات الجديدة والتحديث بدأت الأهمية التاريخية والمنظمات الثقافية تفقد أهميتها في حياة الجيل القادم.
إلى جانب ذلك فقد تم بناء المتحف لتذكير الجيل القادم بالثقافة والأساس المعاصر لمدينة باكولود، حيث إنها طريقة لدمج المعرفة التاريخية في السكان من خلال تمثيل التراث والفن. كما تم بناء متحف نيجروس على أساس الأهداف ويهدف إلى تطوير معرفة الناس وفهمهم لثقافاتهم السابقة والحالية.
كما شجعت الأعمال الفنية للفنانين المحليين وأعربت عن تقديرها لابتكاراتهم وتمثيلاتهم الفنية لقصص جزر الزنوج. كما تم إنشاء بوابة للتواصل مع الشباب والأطفال بأهمية المنطقة، كما تم تطويره كمصدر للمعرفة والإلهام، والتي يتم من خلاله توعية الزوار من جميع أنحاء العالم بثقافة جزر نيجروس.
