متحف نيمو في هولندا

اقرأ في هذا المقال


أمستردام هي المدينة والميناء، تقع غرب هولندا، حيث إنها تقع تحديدا على (IJsselmeer) كما أنها متصلة ببحر الشمال، إلى جانب أنها هي العاصمة والمركز التجاري والمالي الرئيسي لهولندا.

متحف نيمو

هو واحد من أشهر وأهم المتاحف الهولندية، تأسس في عام 1923 باسم متحف العمل، يقع نيمو (المركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا) منذ عام 1997 في مبنى من خمسة طوابق يقع في (Docklands) بأمستردام. كما تم تصميم المتحف الأيقوني المؤكسد المكسو بالنحاس من قبل المهندس المعماري الإيطالي رينزو بيانو ليشبه سفينة عند المرسى في منتصف الميناء القديم.

يوجد في وسط أمستردام واحدة من أكثر النقاط المعمارية حداثة في العاصمة، حيث سيجد الزائر في المبنى الأخضر للمهندس الإيطالي رينزو بيانو تجد نيمو، وهو أكبر متحف للعلوم في هولندا، وتحديداً من مربع السطح الخاص بالمتحف يمكن للزائر الاستمتاع بإطلالة رائعة على أمستردام؛ الأمر الذي جعل هذا المتحف وجهةً سياحية مهمة، حيث يأتيه الزوار من مختلف بقاع العالم؛ للاستمتاع بمنظره وروعة بنائه ودقة تصميمه.

متحف نيمو للعلوم هو أكبر متحف للعلوم في هولندا وهو مخصص لأي شخص لديه فضول. حيث يمكن لكل زائر من الصغار إلى الكبار اكتشاف عالم العلوم والتكنولوجيا بأنفسهم. كما تم تصميم سقف مبنى مائل باستمرار لمنح الناس سهولة الوصول إلى شرفة المتحف، وذلك من من خلال ممر متدرج (تمت إضافة مصاعد لذوي الاحتياجات الخاصة)، وقد تم تكييف شكل المبنى وهيكله (المصنوع من الخرسانة والصلب) من خلال نفق كبير للسيارات يقع عليه المتحف تقريبًا.

كما يأخذك هذا المتحف إلى عالم الأشياء اليومية التي لا تزال مميزة للغاية، حيث يمكن اكتشاف على سبيل المثال كيفية عمل الجسور ولماذا ترى أحيانًا أشياء غير موجودة وكيف يتم إنشاء البرق من خلال البدء في المعارض التفاعلية بنفسك، كما أن التعرف على حلقات العمل ومقاطع الفيديو والتجارب والعروض التوضيحية هي التي تجعل زيارة متحف نيمو كاملة.

يمكن للزائر القيام بتجربة ناطحات السحاب المتذبذبة في “الإنشاءات” أو القيام بإنشاء فقاعة يمكنك الوقوف فيها، كما ينصح بالقيام بدور الكيميائي وإجراء التجارب في المختبر. ومن الممكن اكتشاف كيف يتم الجمع بين الظواهر الطبيعية العادية والمدهشة مثل الضوء والصوت والكهرباء الساكنة. وفي الطابق الثاني من متحف نيمو سنجد (Technium) مع معارض حول التطورات التقنية التي تركت هولندا بصماتها عليها. وفي منتصف المتحف يتم الترحيب في إحدى مؤسسات تقديم الطعام في متحف نيمو، حيث يمكن الاستمتاع بمشروب ووجبة خفيفة.


شارك المقالة: