متحف هارابا في الباكستان

اقرأ في هذا المقال


يمكن رؤية متحف وموقع هارابا بشكل بارز في الريف، وهو يقع على الضفة اليسرى للمجرى القديم لنهر رافي، حيث تبلغ مساحتها حوالي 7 كم، وبعيدًا عن محطة سكة حديد (Harappa Road)، فإن أقرب محطة على خط كراتشي بيشاور للسكك الحديدية الباكستانية، كما يحتوي المتحف على طريق ممعدن تتوفر فيه المركبات بسهولة للرحلة من محطة هارابا، كما يمكن أيضًا الحصول على مرافق النقل المباشر للعربات والحافلات من ساهيوال وتشيتشاواتني، وهي بلدة تقع على مسافة 24 كم.

متحف هارابا

تم إنشاء متحف هاربا في عام 1926 للميلاد، وهو متحف معروف باسم متحف هاربا وهو يعرض ثقافة هاربا أو حضارة وادي (Indus)؛ ووادي السند وهو واحد من أقدم حضارات العالم التي ازدهرت حوالي 3500 قبل الميلاد.

وحتى عام 1500 قبل الميلاد في المناطق التي يسقيها نهر السند والأنهار الفرعية مثل رافي وباياس وساتلوغ وتشاناب وجيلوم، لذلك تم اكتشاف أكثر من أربعة مئات من مواقع حضارة وادي السند، حيث تم تحديد (Harappa و Mohenjodaro) كمركزين حضريين رئيسيين.

إن متحف هاربا هو موقع من نوع حضارة وادي السند، حيث تم الإبلاغ عن أول زيارة للتلال القديمة في هارابا من قبل السيد ماسون في عام 1826 للميلاد، حيث قام السيد بيرنز بزيارة التلال في عام 1831 وتبعها كانينغهام مرتين في عامي 1853 و 1856.

أهمية متحف هاربا

يمكن للمرء عند زيارة هذا المتحف دراسة التطور في الحرف الفنية المختلفة وتقنيات حضارة وادي السند في المتحف، وعلى الرغم من أن الحفريات في هاربا لم تظهر التخطيط الكامل للمدينة للمدينة، إلا أنه تم تسجيل العديد من الأشياء القيمة من الموقع، كما يتم عرض الأشياء المكتشفة من هاربا في المتحف بطريقة تمكن الزوار من اكتساب المعرفة حول الدين والفن والحرف والتجارة والزراعة والحياة الاجتماعية للأشخاص الذين عاشوا في هذه المدينة منذ آلاف السنين.

وفي نهاية ذلك فقد يعد متحف هارابا متحف للآثار يقع مقره في هارابا البنجاب في الباكستان، حيث إنه يقع على بعد حوالي 7 كيلومترات من محطة سكة حديد هارابا، وعلى بعد 17 كم غرب ساهيوال، كما أنه من المتاحف الباكستانية المهمة والتي لها قيمة اقتصادية وسياحية مهمة.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: