متحف ومعبد أسنان بوذا المقدس في سنغافورا

اقرأ في هذا المقال


يقع معبد (Buddha Tooth Relic Temple) والمتحف في الحي التاريخي للحي الصيني، حيث إنه يتميز بتصميمات داخلية غنية ومعروضات شاملة عن الفن والتاريخ البوذي يروي قصصًا عن الثقافة على مدى آلاف السنين، كما تم استلهام تصميم هذا المبنى المصمم على طراز تانغ من البوذية ماندالا، وهي رمز للثقافة البوذية التي تمثل الكون.

متحف ومعبد أسنان بوذا المقدس

تم بناء هذا المتحف في عام 2007، حيث استمد اسمه من ما يعتبره البوذيون السن الناب الأيسر لبوذا، والذي تم انتشاله من محرقة جنازته في كوشيناغار بالهند وعرضها على أرض المعبد، كما أن الهندسة المعمارية لمعبد بوذا لبقايا الأسنان مستوحاة من المعابد البوذية خلال عهد أسرة تانغ في الصين.

تم وضع تصور وتصميم هذا المعبد البوذي الصيني المصمم على طراز تانغ من قبل رئيس المعبد المبجل شي فا زهاو، بمساعدة مستشارين محليين وأجانب، حيث كانت تكلفة إنشاءه 75 مليون دولار سنغافوري، كما يستند هذا المتحف إلى عناصر مختلفة من هندسة سلالة تانغ، حيث إن تصميم المبنى مستوحى من البوذية ماندالا، وهو رمز الثقافة البوذية التي تمثل الكون.

هذا وقد تم تسجيل المتحف من قبل مسجل الجمعيات في العشرين من شهر فبراير لعام 2003 للميلاد، وكمؤسسة خيرية بموجب قانون الجمعيات الخيرية في الثامن من شهر يناير لعام 2004 للميلاد، كما تم تكريس المعبد إلى مايتريا بوذا، والذي يعني “الشخص الرحيم”، ويسمى أيضًا “مستقبل بوذا”.

مقتنيات متحف ومعبد أسنان بوذا المقدس

  • في الطابق الأول من المعبد الكبير توجد قاعة الصلاة ذات الألوان الزاهية والتي تسمى “قاعة مايتريان” أو “قاعة مئات التنانين”، كما تحتوي القاعة على تمثال بوذا مايتريا يبلغ ارتفاعه 15 قدمًا و 100 تمثال صغير لبوذا، ويوجد 100 تمثال تنين في أعلى قاعة العبادة الرئيسية مما يدل على الحيوية والأمان.
  • يحتوي متحف الثقافة البوذية في الطابق الثالث على مجموعة من القطع الأثرية المبجلة لبوذا مثل آثار العظام واللسان، وتحتوي قاعة الضوء المقدس في الطابق الرابع على القطعة المركزية للمعبد.
  • يحتوي المتحف على بقايا أسنان بوذا في ستوبا عملاقة تزن 3500 كجم ومصنوعة من 320 كجم من الذهب.
  • تشمل المعالم البارزة الأخرى متحف (Eminent Sangha)، وهو مسرح يقدم عروضًا ثقافية ومحادثات وعروض أفلام.
  • كما يحتوي المتحف على قاعة خاصة يتم فيها وضع أهم المقتنيات والقطع الأثرية، حيث تعرف هذه القاعة باسم “قاعة النور المقدسة” والموجودة في الطابق الرابع.

المصدر: كتاب "علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسف كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور


شارك المقالة: