نبذة عن متحف ديترويت للفنون:
يقدم معهد ديترويت للفنون (DIA) من بين أفضل 10 متاحف في البلاد أكثر من 100 معرض للفنون من العصور القديمة إلى العصر الحديث. يضم معهد ديترويت للفنون العديد من الأعمال الشهيرة، بما في ذلك اللوحات الانطباعية الفرنسية والتعبيرية الألمانية واللوحات الأمريكية والفلمنكية.
أما عن حرم المتحف فقد يقع في أهم المناطق التاريخية التابعة لمركز ديترويت الثقافي، وذلك على بعد حوالي ميلين (3 كم) شمال منطقة وسط المدينة، تحديداً على الجانب الآخر من مكتبة ديترويت العامة بالقرب من جامعة واين ستيت.
يقع معهد ديترويت للفنون في ميدتاون ديترويت بالقرب من مركز ميشيغان للعلوم، لذلك هذا هو المكان المثالي لرحلة ميدانية في ديترويت. يقع مطار الدوحة الدولي أيضًا بالقرب من جامعة واين ستيت ومكتبة ديترويت العامة ومتحف ديترويت التاريخي، وليس بعيدًا عن (QLine)، كما أن لهذا المتحف واحدة من أكبر وأهم المجموعات الفنية في الولايات المتحدة.
إلى جانب ذلك وبعد تعرض المتحف لتسريب تسجيل يوضح تفاصيل الاضطرابات المؤسسية التي حصلت فيه تحت إشراف مديره، فإنه يعمل على تحسين الروح المعنوية وضمان سماع صوت جميع الموظفين، كما تم تعيين سلفادور سالورت كمنسق للمتحف في عام 2008.
كما يشير المتحف إلى أن نائبة رئيس مجلس الإدارة روندا ويلبورن كانت تعمل كحلقة اتصال، حيث تزود الموظفين بقناة مباشرة إلى مجلس الإدارة، كما أن المتحف قد أنشأ خطًا ساخنًا سريًا يمكن للموظفين استخدامه لإبلاغها بالمخاوف، كما أنه كان يعمل مع شركة وطنية لإنشاء برنامج جديد للإدماج والتنوع والإنصاف وإمكانية الوصول يحركه الموظفون.
مقتنيات متحف ديترويت:
يحتوي المتحف كغيره من المتاحف المرموقة على العديد من المقتنيات والمعدات، والتي تُساهم وبشكلٍ كبير في جذب السياح إليه وزيادة عدد الزوار، خاصةً وأنه واحداً من المتاحف التعليمية التي تُقدم العديد من المعارف والمعلومات، حيث يضم هذا المتحف إلى جانب مكان إقامته ساحة خاصة بالاجتماعات، والتي يتم فيها إقامة الاجتماعات المتعلقة بمناقشة العديد من القضايا، حيث يصل عدد القاعات الموجودة في قسم الاجتماعات إلى ما يقارب إحدى عشر قاعة.
كما تصل مساحة هذه القاعات وحجمها ما يقارب 10450 قدماً مربعاً، مما يعني أنها تتسع لعدد كبير من الأشخاص والزوار، حيث إن أكبر سعة استقبال تصل إلى حوالي 500 شخص، إلى جانب ذلك فقد يحتوي المتحف على مجموعة موسوعية ضخمة، كانت ولا تزال تغطي العالم بدء من الأعمال المصرية القديمة والأوروبية إلى الفن المعاصر.