متحف ووكر للفنون في مينيسوتا

اقرأ في هذا المقال


منذ تأسيسه في عام 1940 للميلاد قام مركز ووكر للفنون بجمع الفنون المرئية والأدائية والإعلامية في المدينة انعكاسًا لمهمتنا متعددة التخصصات والممارسة متعددة التخصصات بشكل متزايد للفنانين، حيث تعكس مجموعة الفنون البصرية لوكر التي تضم ما يقرب من 12000 عمل لأكثر من 2300 فنان مجموعة متنوعة من الإنتاج الفني، بما في ذلك الرسم والنحت والأفلام والعروض والكتب وأرشيفات الفنانين وأكثر.

مركز ووكر للفنون

معرض الفنون ووكر هو المعرض الوطني للشمال. وعلى مدار 130 عامًا كان هذا المتحف يضم أكثر المجموعات الفنية تميزًا في ليفربول، حيث تم عرض العديد من أهم أعمال المعرض في المدينة منذ ما يقرب من 200 عام.

إلى جانب ذلك فقد يعكس تاريخ المعرض ومجموعته التزام ليفربول بالفنون وتقديره لها، كما يوضح كرم قادة المدينة في ضمان وصول الجمهور إلى مثل هذه الأعمال.

الأحداث التي دارت على مركز ووكر للفنون

  • في عام 1819 للميلاد حصل معهد ليفربول الملكي على 37 لوحة من مجموعة ويليام روسكو، حيث كان روسكو شخصية محلية بارزة، وكان محاميًا وسياسيًا ومؤرخًا ومحسنًا ناجحًا، كما كان أيضًا جامعًا رائدًا للفنون الإيطالية والهولندية المبكرة، وعندما فشلت أعماله المصرفية اضطر روسكو إلى بيع مجموعته.
  • وفي 1873 عرض أندرو باركلي ووكر (1824-1893) عضو مجلس محلي في ليفربول تقديم معرض لليفربول للاحتفال بولايته كرئيس للبلدية، حيث لم يُذكر ووكر بصفته راعيًا أو جامعًا للفن. ومع ذلك فقد أقام منازل عامة ذات معايير معمارية عالية وقدم بسخاء العديد من القضايا الجيدة.
  • في عام 1931 تم إغلاق المعرض للسماح ببناء امتداد، حيث ساعدت هدايا بقيمة 10000 جنيه إسترليني من كل من جورج أودلي وإف سي بورينج وتوماس بارتليت في دفع ثمن العمل.
  • 1932 تبرع جورج أودلي بـ 26 لوحة لمعرض ووكر للفنون.
  • في عام 1933 أعيد افتتاح معرض فنون ووكر بمعرض تضمن بيكاسو وغوغان، حيث تبرع اللورد ويفرتري (ابن أندرو باركلي ووكر) بمبلغ 20000 جنيه إسترليني ومجموعة لوحاته.
  • 1934 كانت باربرا هيبورث وهنري مور وبول ناش من بين العارضين في معرض “الوحدة الأولى”.
  • 1939 – 1945 خلال الحرب العالمية الثانية استحوذت وزارة الغذاء على المعرض، حيث تم استخدام المبنى لإدارة وتوزيع الدفاتر التموينية، كما تم تفريق المجموعات من أجل السلامة، وبسبب أعمال إعادة الإعمار بعد الحرب ظل المعرض مغلقًا حتى عام 1951.
  • 2002 أعيد افتتاح المعرض، حيث إنه يضم الآن صالات عرض مؤقتة جديدة وصالات عرض من القرن السابع عشر تم تجديدها على نطاق واسع، كما أن المعرض الأول الذي أقيم في صالات العرض الجديدة هو معرض استعادي كبير لرسام القرن الثامن عشر جورج رومني.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: