نبذة عن محافظة مطروح:
تقع محافظة مطروح في شمال غرب مصر، وغالبًا ما يشار إليها أيضًا باسم محافظة مرسى مطروح، بعد اسم عاصمتها، في الغرب، تشترك في جزء كبير من حدودها مع ليبيا، بينما في الجنوب يحدها محافظة الوادي الجديد، تشترك محافظتا الإسكندرية والبحيرة في الحد مع مطروح في الجانب الشرقي، يحد الجانب الشمالي من هذه المقاطعة البحر الأبيض المتوسط، وهي منطقة ذات كثافة سكانية قليلة للغاية، بسبب إدراج جزء من الصحراء الليبية في هذه المحافظة.
تحتوي بعض المواقع، مثل العلمين، على مقابر جماعية لقتلى جنود الحرب العالمية الثانية، من كل من المحور وقوات الحلفاء، لا يزال يتم استخراج الكثير من الألغام من هذه المناطق، التي وضعتها الجيوش الأوروبية خلال الحرب العالمية الثانية، اليوم وجود هذه الألغام هو أحد أسباب ندرة السكان في هذه المنطقة.
اقتصاد محافظة مطروح:
في الوقت الحاضر، يكسب السكان المحليون قوتهم بشكل أساسي من خلال التجارة البسيطة على نطاق صغير، وتربية الجمال والأغنام، وكذلك زراعة التين والزيتون، وتعتبر هذه المنطقة مقدسة حسب المعتقدات الدينية للمصريين، إلى جانب العديد من المواقع الدينية، هناك العديد من الأماكن التاريخية هنا، والتي تجذب عددًا كبيرًا من السياح في كل وقت.
تشتهر واحة سيوة في الصحراء الليبية باحتوائها على مزار مقدس يُعتقد أنه تم بناؤه خلال العصر البدائي، يعتبر منخفض القطارة، الواقع في وسط هذه المحافظة، وجهة سياحية مفضلة أخرى، بسبب طقسه اللطيف وجماله الخلاب، متحف روميل، ودير مارينا ومعبد رمسيس الثاني وحمام كليوباترا ومسجد سيد سليمان هي بعض المعالم السياحية البارزة الأخرى في هذه المحافظة.
أبرز الأماكن السياحية بمرسي مطروح:
تسمى مدينة مرسى مطروح كما هو مكتوب في اللغة العربية، وهي متصلة جيدًا بالحدود الليبية وأيضًا بواحات البحرية وسيوة في المحافظات الأخرى، تعد المنتجعات السياحية في هذه المدينة خيارًا رائعًا للمصريين المنكوبة بالحرارة في فصل الصيف، نظرًا للظروف المناخية الملائمة والنسيم البارد في هذا المكان.
- من أبرز المواقع السياحية التاريخية في هذه المدينة، أطلال معبد الفرعون رمسيس الثاني، الذي تم بناؤه عام 1200 قبل الميلاد.
- إن مواقع مدينة قيصر الغارقة وقصر كليوباترا الغارق هي أيضًا ذات أهمية كبيرة لمحبي التاريخ.
- كما يمكن رؤية بقايا الأسطول المصري مرسى التي وُضعت في عهد البطالمة على الجانب الغربي من منطقة الميناء.
- تعتبر الكنيسة القبطية على الجبل، والتي تم بناؤها في العصر القبطي المبكر، من المعالم السياحية الكبيرة الأخرى، لا سيما بسبب النقوش الموجودة داخل كهوف هذه الكنيسة.
- تحول كهف مهم آخر الآن إلى متحف عسكري، حيث يُعتقد أن المارشال الألماني الشهير إروين روميل قد وضع استراتيجياته العسكرية أثناء الاختباء من قوات الحلفاء.
- المقبرة الإيطالية عبارة عن برج مرتفع مبني من الجدران الرخامية على تل مرتفع، لكن المقبرة الألمانية مبنية كحصن مواجه للبحر الأبيض المتوسط، تم بناء المقبرة البريطانية في حديقة مسيجة بها سلسلة من المقابر الرخامية، كل هذه المقابر تخص الجنود القتلى من مختلف البلدان الذين قاتلوا في الحرب العالمية الثانية.