اقرأ في هذا المقال
نبذة عن مدينة السعيدية:
مدينة السعيدية هي إحدى مدن المغرب القديمة، حيث تقع في قارة إفريقيا، ويطلق على المدينة اسم الجوهرة الزرقاء وذلك بسبب اللون الأزرق الذي يسيطر على شاطئها، وتقع هذه المدينة في الشمال الشرقي من دولة المغرب على بعد 58 كم فقط، وتحديداً بالقرب من منطقة ساحل البحر الأبيض المتوسط، في حين يبلغ عدد سكانها حوالي عشرين ألف نسمة، وتتميز المدينة بمناخ معتدل في فصل الصيف وفي فصل شتاء حيث تتأثر بمناخ البحر الأبيض المتوسط.
مدينة السعدية هي مدينة تقع في إقليم بركان في منطقة الريف الشرقي في المغرب، إن مدينة السعيدية الساحلية بإمكانياتها السياحية الهائلة تجعلها في متناول اليد لترتقي إلى المرتبة الثالثة بين أكبر مرسى البحر الأبيض المتوسط، حيث تأسس منتجع السعيدية من رغبة المملكة وجلالة الملك محمد السادس في تطوير الأنشطة السياحية والترفيهية ذات التوجه الساحلي من خلال خطة أزور، لذلك تم بناء الفنادق والمرسى وملعب الجولف، مما يوفر للسياح العديد من الأنشطة الترفيهية وصيد الأسماك.
السعيدية مدينة ترمز إلى المغرب بالمياه الزرقاء والدافئة، لا تفوت فرصة الاستمتاع بالطبيعة الرائعة للمنطقة سواء كان ذلك لقضاء العطلات مع العائلة أو مع الزوجين أو مع أصدقائك، اذهب في نزهة في المدينة وقم بزيارة التراث المعماري والمدينة القديمة في وجدة.
مع 14 كيلومترًا من الشاطئ الرملي الأبيض الذهبي الجميل والشمس السخية المشرقة على مدار السنة، يعد منتجع السعيدية ملاذًا لا مفر منه، على حافة المياه أو بالقرب منها تتوفر لك العديد من الأنشطة بما في ذلك الرياضات المائية ولعب الجولف، في المساء تعتبر المارينا المكان المثالي لتذوق روائع المنطقة.
تاريخ مدينة السعيدية:
- تأسست مدينة السعيدية عام 1548 ميلادي، وكان يسكنها المغاربة الأصليون منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا.
- في عام 1881 ميلادي قام المغربي حسن سلطان ببناء أول قلعة ومسجدين بالمدينة.
- سيطر الفرنسيون على كل أراضي المدينة في عام 1913 ميلادي، وأعلنوا أن مدينة السعيدية تابعة لجيش فرنسا، وفي محمية فرنسية في بلاد المغرب.
- عند استقلال المدينة، ازدهرت إلى حد كبير من ناحية السياحة التي أصبحت من أهم المدن السياحية في المغرب.
- لا يوجد الكثير من المعالم التاريخية في المدينة، لأن الحكومة المغربية أعادت ترميم معظم المناطق السكنية في المنطقة، لكن سوق شرم التجاري يعد من أقدم الأماكن المتبقية في المدينة حتى الآن، والتي كانت تنتشر فيها التجارة بمختلف أنواعها.
اقتصاد مدينة السعيدية:
يشتغل أهالي مدينة السعيدية بالعديد من المهن المتنوعة، منها:
- الصيد: حيث يتم صيد كميات كبيرة من الأسماك بمختلف أنواعها، ثم مصانع التعليب وتصديرها إلى المناطق المحلية المجاورة وإلى جميع دول العالم.
- الزراعة: حيث كانت الزراعة من المهن المهمة في المدينة، لأن المدينة تميزت تربتها الخصبة وأراضيها الزراعية الخضراء، وحيث تزرع حبوب العدس والقمح والخضروات والفاكهة بأنواعها مثل التفاح والموز وغيرها.
السياحة في مدينة السعيدية:
تعتبر مدينة السعيدية من أشهر المناطق السياحية بالدولة المغربية، تكمن أهميتها في قربها من شاطئ السعيدية الذي يتمتع بموقع استراتيجي، بالإضافة إلى احتوائها على الكثير من المطاعم والفنادق وأماكن الترفيه، مما يجعلها وجهة سياحية شهيرة للسياح من مناطق مختلفة من العالم.
شاطئ مدينة السعيدية:
يعد شاطئ السعيدية من أجمل الشواطئ في البلاد المغربية والأكبر في شمال القارة الأفريقية ويحتل المرتبة الثالثة من حيث الطول، حيث يبلغ طوله حوالي أربعة عشر كيلومترًا، ويضم العديد من الفنادق والمخيمات السكنية والأماكن السياحية، حيث بلغ عدد السائحين الذين يأتون إلى المدينة نحو ربع مليون سائح خلال شهري يوليو وأغسطس، مما شجع شركات السياحة على الاستثمار في المدينة من خلال العروض المقدمة مثل توفير حجوزات فندقية.
في عام 2009 ميلادي، افتتح الملك محمد السادس المرحلة الأولى من المنتجع التي تضم منازل وفندقين من فئة الخمس نجوم ومرسى ومدينة بها أكثر من 40 متجرًا وملعبًا للجولف من 18 حفرة، ويعد شاطئ السعيدية طويل جدًا برماله الناعمة ومياهه النظيفة، وهناك جمال على الشاطئ يمكنك أن تأخذها في جولة، وهناك أيضًا الرياضات المائية المعتادة التي يمكن العثور عليها بما في ذلك التزلج على الماء وركوب الأمواج.
مرسى مارينا من أبرز معالم الشاطئ، حيث يحتوي هذا المرسى الصغير على مطعمين يقدمان طعامًا رائعًا وبنوك ومتاجر تبيع لوحات لطيفة للغاية وسوبر ماركت ووسائل راحة أخرى.
