مدينة ايزنستات النمساوية - Eisenstadt

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة ايزنستات:

مدينة أيزنشتات هي عاصمة بورغنلاند بوندسلاند (منذ عام 1925 للميلاد) وهي ولاية اتحادية شرق النمسا، حيث إنها تقع في الطرف الجنوبي من جبال (Leitha) جنوب فيينا. تم ذكرها في عام 1264 للميلاد، كما أنها كانت مدينة حرة في المجر من عام 1648 حتى تم التنازل عن بورغنلاند للنمسا في عام 1921.

إلى جانب ذلك فقد تقع مدينة آيزنشتات على سهل يؤدي إلى نهر فولكا، وذلك عند سفح جبال ليثا الجنوبية، على بعد حوالي 12 كيلومترًا (7 أميال) من الحدود المجرية.

كما تشمل المعالم البارزة في أيزنشتات القلعة السابقة لأمراء إسترهازي، وذلك في القرن الرابع عشر؛ والتي أعيد بناؤها 1663–1672) وكنيسة جبل الجلجثة (Kalvarienbergkirche) مع قبر الملحن جوزيف هايدن؛ وهو المنزل الذي عاش فيه هايدن من عام 1766 إلى عام 1790، والذي أصبح الآن متحفًا، إلى جانب كنيسة الرعية (1450-1522) والكنيسة الفرنسيسكانية (1625-1630)، مع قبو عائلة إسترهازي.

هذا وقد تقع قلعة (Forchtenstein)، وهي المقر السابق لـ (Counts von Mattersdorf)، في إحدى الأماكن في المدينة. كما يوجد في آيزنشتات بساتين وكروم عنب، كما تشتمل مصانعها على المنسوجات ومعدات التزلج وأدوات المطبخ المعدنية والمعدات الكهربائية، إضافةً إلى ذلك فقد يعمل جزء كبير من القوى العاملة في المدينة في مجال الإدارة العامة والخدمات، كما أن آيزنشتات هي أيضًا مركز سوق إقليمي.

تاريخ مدينة آيزنشتات:

تثبت الاكتشافات الأثرية أن منطقة أيزنشتات قد استقرت بالفعل في فترة هالشتات، ثم استقر الكلت والرومان في وقت لاحق إلى حد ما، وخلال فترة الهجرة تمت تسوية المنطقة من قبل مختلف القبائل الجرمانية والهون. ومنذ حوالي 800 عام تحديداً في عهد شارلمان، بدأ الاستيطان من قبل البافاري، كما أصبحت المنطقة جزءًا من مملكة المجر في القرن الحادي عشر.

كما أن المدينة تحتوي على واحدة من أهم القلاع الموجودة على سطح الأرض، إلا أنها دُمرت على يد قوات مارغريف ليوبولد الثالث من النمسا، وفي عام 1241 للميلاد تم تدمير القلعة مرةً أخرى على يد الغزاة المغول، وفي عام 1373 للميلاد أصبحت المدينة في حيازة عائلة كانيزساي، والتي أعادت بناء الجدران المحيطة بالمدينة وبنت حصنًا في موقع القلعة الحالية بين عامي 1388 و1392. وفي عام 1388 للميلاد مُنح آيزنشتات الحق في الاحتفاظ بالأسواق عن طريق الإمبراطور سيغيسموند.


شارك المقالة: