مدينة بريدة في السعودية

اقرأ في هذا المقال


مدينة بريدة:

هي المدينة الرئيسية في منطقة القصيم شمال الرياض تقع ضمن الأرضي التابعة للمملكة العربية السعودية. تعتبر عاصمة منطقة القصيم في قلب الجزيرة العربية، تقع بريدة على مسافة متساوية من البحر الأحمر إلى الغرب والخليج العربي من الشرق.
كما يعتمد اقتصاد هذه المدينة وبشكل رئيسي على الزراعة، حيث لا تزال منتجات الواحات التقليدية من التمور والليمون والبرتقال والفواكه الأخرى مهمة، أصبح الإدخال الحديث لإنتاج القمح ناجحًا للغاية لدرجة أن بريدة هي واحدة من أكبر المنتجين في المملكة، وهو أمر مهم في جعل المملكة العربية السعودية مُصدِّرًا صافًا للحبوب.
تسمية مدينة بريدة ومساحتها وعدد سكانها:

بريدة هو الاسم الذي أُطلق على مساحة 80 ألف كيلومتر مربع يسكنها 619.739 نسمة بحسب إحصائيات عام 2010 ميلادي، وتعددت الروايات عن أصل الاسم: إحداها أنها سميت بريدة لوفرة المياه ومناخها البارد. وقصة أخرى أنها سميت على اسم أحد صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم بريدة بن الحسيب. وبحسب الروايات التاريخية، فهي مدينة جديدة نسبيًا، وقد تأسست في القرن التاسع الهجري. ويقال أيضا أن المدينة سُميت على اسم بريدة ابنة ابن هذال التي بيعت في بداية القرن الحادي عشر الهجري إلى راشد الدريبي، سلف آل أبو عليان، حكام بريدة القدامى.

أهم المعالم السياحية في مدينة بريدة:

  • متحف بريدة: يقع هدا المتحف في طريق الملك عبدالعزيز بجانب حضارة الملك خالد بريدة، وهناك أوقات مخصصة للعائلات وأوقات للشباب، ويتم عرض فيه تراث المنطقة من جميع مسارات الحياة المختلفة.
  • منتزه وحديقة الملك خالد: تقع بالقرب من المتحف، توجد حدائق رئيسية في بريدة تفتح للزائرين كل يوم،كما يوجد أماكن للأطفال بريئة وفي الصيف تقوم بإدارة الأنشطة الصيفية للعائلات والأطفال.
  • برج مياه بريدة:  تم افتتاحه عام 1406هجري على بعد 5 كيلو متر من محطة التنقية بمساحة مقدارها 45000متر يفتح أبوابه للزوار في فصل الصيف.
  • سوق بريدة للتمور: وهو أكبر سوق للتمور في العالم ويقع في وسط بريدة.

مناخ مدينة بريدة:

تتمتع مدينة بريدة بمناخ صحراوي نموذجي، فصيفها حار وشتاء معتدل ورطوبة منخفضة. تتميز بريدة بمناخ صحراوي حار، مع صيف طويل وحار للغاية وشتاء قصير ومعتدل للغاية. هطول الأمطار منخفض للغاية، حيث يهبط بالكامل تقريبًا بين شهري نوفمبر ومايو، مما يجعل الصيف جافًا للغاية.


شارك المقالة: