مدينة بون الألمانية

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن ألمانيا:

تقع ألمانيا بين بحر البلطيق وبحر الشمال شمالاً وجبال الألب جنوباً، حيث تغطي مساحة 357022 كيلومتر مربع (137847 ميل مربع)، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 83 مليون نسمة في 16 ولاية. تحدها الدنمارك من الشمال، وبولندا وجمهورية التشيك من الشرق، والنمسا وسويسرا من الجنوب، وفرنسا ولوكسمبورغ وبلجيكا وهولندا من الغرب. ألمانيا هي ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان في أوروبا بعد روسيا، وكذلك الدولة العضو الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الاتحاد الأوروبي. عاصمتها وأكبر مدنها برلين، ومركزها المالي فرانكفورت، وأكبر منطقة حضرية هي منطقة الرور.

ما لا تعرفه عن مدينة بون:

هي مدينة في منطقة كولونيا (منطقة إدارية)، في ولاية شمال الراين وستفاليا (ولاية) في ألمانيا، حيث تقع المدينة على نهر الراين على بعد حوالي 15 ميلاً (24 كم) جنوب مدينة كولونيا. ومن عام 1949 إلى عام 1990 كانت العاصمة المؤقتة لألمانيا الغربية، وكانت مقرًا للحكومة الفيدرالية الألمانية من عام 1990 حتى عام 1999-2000، عندما أكملت الحكومة انتقالها إلى برلين (عينت العاصمة في عام 1991).

إلى جانب ذلك فقد كانت بون تحتوي على أقدم مستوطنة، حيث إنها تٌشير وبشكلٍ رئيسي عن معبر نهر، تم اكتشافه من قبل الفيلق الروماني في القرن الأول قبل الميلاد، ولكن اختفت المستوطنة نفسها بعد ذلك بوقت قصير، ولكنها بقيت معروفة حتى يومنا هذا في كاسترا بونينسيا، كما أنها قلعة بناها الرومان في القرن الأول الميلادي، كما نجت (Castra Bonnensia) من انهيار الإمبراطورية الرومانية كمستوطنة مدنية، وفي القرن التاسع أصبحت مدينة الفرنجة بونبورغ.

بذل المسؤولون عن التنمية الاقتصادية في أواخر القرن التاسع عشر قصارى جهدهم لإبعاد الصناعات الكبيرة للحفاظ على مناطق الجذب في المدينة كمدينة سكنية للأثرياء. نتيجة لذلك طورت بون صناعة خفيفة محدودة فقط، فقد كانت المنتجات النموذجية هي معدات المختبرات والمفاتيح الكهربائية والأعضاء والأعلام، كما يتم توفير المنتجات الزراعية بشكل رئيسي من قبل القرى المجاورة.

كانت الهيئات التشريعية الفيدرالية (البوندستاغ والبوندسرات) والمكاتب التنفيذية للرئيس الاتحادي والمستشار جميعها موجودة في بون خلال فترة وجودها كعاصمة، كما استوعبت عددًا كبيرًا من السفارات الأجنبية والمؤسسات الإقليمية والمحلية والإقليمية.

وعلى الرغم من أن برلين أصبحت العاصمة، فقد استمرت بون في كونها موقعًا لعدد من المؤسسات الفيدرالية، كما أن قطاع الخدمات لا يزال يهيمن على اقتصاد المدينة. تم تطوير مرافق السفر الوطنية والدولية بشكل جيد من قبل السكك الحديدية الفيدرالية ومطار كولونيا.

كما أن المباني التاريخية البارزة هي الكاتدرائية، والبازيليكا الرومانية (القرنين الحادي عشر والثالث عشر) تعلوها خمسة أبراج، والتي يعد وسطها (ارتفاعه 315 قدمًا [96 مترًا] معلمًا بارزًا في وادي نهر الراين، وكنائس قرية مافندورف القديمة (القرن العاشر) فيليش (القرن الحادي عشر) وشوارز رايندورف (القرن الثاني عشر).


شارك المقالة: