مدينة خورفكان في الإمارات العربية المتحدة

اقرأ في هذا المقال


تاريخ مدينة خورفكان:

في عام 1580 ميلادي أشار صائغ البندقية إلى الشرفة في قائمة الأماكن على الساحل الشرقي لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي من الممكن أن تكون خورفكان حسب المؤرخين، بنى البرتغاليون في عصرهم حصنًا في خورفكان دمره عام 1666ميلادي.

يذكر كتاب السجل للسفينة الهولندية ميركات هذا الحصن وآخر، ويصف “خورفكان” بأنه مكان على خليج صغير مع حوالي 200 منزل صغير مبني من فروع التمر بالقرب من الشاطئ، يشير إلى قلعة برتغالية مثلثة على الجانب الشمالي، في حالة خراب، وقلعة على تل الجانب الجنوبي، أيضًا مدمرة، حيث إنها بدون حامية أو مدفعية، بالإضافة إلى أشجار النخيل يذكر سجل الميركات أيضًا أشجار التين والبطيخ إلى عدة آبار بها مياه جيدة وعذبة تستخدم للري.

أحد الأسباب المقترحة لحالة الحصون المدمرة هو غزو البحرية الفارسية تحت سيطرة العماني الشيخ محمد صحاري في عام 1623 ميلادي، انسحب الصحاري الذي واجه هجومًا مضادًا برتغاليًا إلى الحصون البرتغالية بما في ذلك خورفكان، وعندما تم طرد الفرس حث القائد البرتغالي روي فريري أهالي خورفكان على البقاء مخلصين للتاج البرتغالي، وأنشأ مكتب جمارك برتغالي أيضًا.

في عام 1737، بعد فترة طويلة من طرد البرتغاليين من شبه الجزيرة العربية غزا الفرس مرة أخرى خورفكان بمساعدة الهولنديين أثناء تدخلهم في الحرب الأهلية العمانية، في عام 1765 ميلادي كانت خورفكان ملكًا لأحد شيوخ القواسم الأسرة الحاكمة في الشارقة.

آثار مدينة خورفكان:

خورفكان لها تاريخ طويل في الوجود البشري حددت الحفريات التي قام بها علماء من متحف الشارقة الأثري 34 قبر ومستوطنة يعود تاريخها إلى بداية منتصف القرن الثاني قبل الميلاد تتجمع هذه على فتحات صخرية تطل على الميناء، كما أن أحد المواقع المهمة هو سد الرفيصة في جبال خورفكان، حيث يعتقد أن هذا قد تم بناؤه فوق قرية وعندما تكون المياه ساكنة جدًا لا تزال قمم المنازل القديمة مرئية.

أماكن للزيارة في مدينة خورفكان:

خورفكان هي بقعة سياحية شهيرة بين السياح الأجانب وكذلك السكان المحليين الذين يأتون إلى خورفكان خلال عطلات نهاية الأسبوع وخورفكان محاطة بالجبال الضخمة والشواطئ الجذابة، كما أنه يتميز بوجود نتوءات مرجانية مناسبة للغوص والغطس. تتراجع السياحة إلى حد ما بسبب حظر الشارقة للكحول.

المصدر: موسوعة دول العالم حقائق وأرقام، محمد الجابريتاريخ حوطة بني تميم، إبراهيم بن راشد التميميفجر الإسلام، أحمد أمينلحظة تاريخ، محمد المنسي قنديل


شارك المقالة: