مدينة سانتا مونيكا الأمريكية

ما لا تعرفه عن مدينة سانتا مونيكا:

هي مدينة على شاطئ البحر في غرب مقاطعة لوس أنجلوس – كاليفورنيا في الولايات المتحدة. تقع على خليج سانتا مونيكا، وتحدها من خمس جهات أحياء مختلفة من مدينة لوس أنجلوس، نظرًا للمناخ الملائم والقرب من لوس أنجلوس فقد أصبحت سانتا مونيكا مدينة منتجع شهيرة في أوائل القرن العشرين وجذبت العديد من المشاهير، مثل ماريون ديفيز؛ لبناء منازل مهمة على الشاطئ على طريق ساحل المحيط الهادي السريع.

يعد تآكل السواحل بسبب البنية التحتية الساحلية والاستخدام البشري المرتفع تحديًا متزايدًا، وسيصبح أسوأ بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر. كما تتمتع سانتا مونيكا بتاريخ من تطوير استراتيجيات البيئة والاستدامة، مع التركيز الأحدث على حياد الكربون على مستوى المجتمع المحلي بحلول عام 2050 أو قبل ذلك.

تقع مدينة سانتا مونيكا على منحدر مستوٍ في الغالب يميل لأسفل باتجاه شارع المحيط ونحو الجنوب، كما تقع سانتا مونيكا على حدود أحياء لوس أنجلوس في باسيفيك باليسيدز من الشمال وفينيسيا من الجنوب، وإلى الغرب يوجد في سانتا مونيكا خط ساحلي يبلغ طوله 3 أميال مواجهًا لخليج سانتا مونيكا.

طبيعة مدينة سانتا مونيكا:

كانت واحدة من أولى المدن في الدولة التي اعتمدت رسميًا خطة استدامة شاملة، ووضع سياسات للحد من النفايات والحفاظ على المياه للقطاعين العام والخاص من خلال مكتب الاستدامة و البيئة، كما تعمل 82 في المائة من مركبات الأشغال العامة في المدينة على أنواع الوقود البديلة، بما في ذلك معظم نظام الحافلات البلدية، مما يجعلها من بين أكبر الأساطيل في البلاد.

سانتا مونيكا هي موطن لمقر العديد من الشركات البارزة، تم تطوير سانتا مونيكا في الأصل كمنتجع على شاطئ البحر في مطلع القرن العشرين، بنى أصحاب السكك الحديدية النسخة الأولى من مدينة الملاهي على رصيف سانتا مونيكا كمنطقة جذب لملء مقاعد القطار الفارغة في عطلات نهاية الأسبوع، نمت سانتا مونيكا لتصبح مدينة شاطئية حضرية وانتقائية ومزدهرة تعد قيمها العقارية من بين أغلى العقارات في العالم.

سانتا مونيكا هي مدينة مرغوبة للغاية ينجذب سكانها إلى سهولة الوصول إليها وتطورها كمجتمع، واليوم سانتا مونيكا عبارة عن مزيج من الأحياء الثرية للغاية التي تتكون من عائلة واحدة، والمستأجرين الذين يجتذبون جودة الحياة العالية، ومتصفحي الأمواج مدى الحياة، والمهنيين الشباب والطلاب.

سيجد السائحون الذين يزورون منطقة لوس أنجلوس سانتا مونيكا كواحدة من أفضل المواقع لإقامة رحلتهم، وهناك الكثير من الفنادق والمطاعم وخيارات الترفيه، فضلاً عن سهولة الوصول إلى المعالم السياحية الرئيسية مثل شاطئ فينيسيا وماليبو وبيفرلي هيلز. سيلاحظ الزوار أيضًا المناخ المعتدل للمدن الشاطئية؛ خلال الصيف والخريف، كما تظل سانتا مونيكا عادة عند 75 درجة مئوية مريحة للغاية.

أهمية سانتا مونيكا:

لا تقع الينابيع فعليًا ضمن حدود المدينة، ولكنها تقع في (West L.A)، تحديداً في حرم المدرسة الثانوية الجامعية، كما بدأت المدينة الصغيرة كملكية للأراضي من قبل عدد قليل من العائلات الإسبانية التي قسمت ممتلكاتها في القرن الثامن عشر لتشكل المدينة التي تبلغ مساحتها 8.5 ميل مربع.

تمتلئ المدينة الصغيرة بالمعالم والمباني التاريخية التي تجذب انتباه السياح والسكان المحليين على حدٍ سواء. تعد حديقة (Palisades) الساحلية الجميلة موطنًا لعدد من المعالم الأثرية. وفي وقت من الأوقات كانت سانتا مونيكا موطنًا لأطول رصيف في العالم، والذي يُطلق عليه (Long Wharf) ويبلغ طوله حوالي 5000 قدم؛ لاستيعاب السفن الكبيرة وحتى القطار. لم يعد (Long Wharf) موجودًا، باستثناء لوحة ومجموعة من مسارات القطار التي لا تؤدي إلى أي مكان.

حديقة سانتا مونيكا:

تعد الحديقة أيضًا موطنًا لتمثال سانتا مونيكا للنحات يوجين موراهان الذي أقيم عام 1934. وقد تم منحه للمدينة من قبل الحكومة الفيدرالية تكريماً لقوة الأمهات في كل مكان. وبارتفاع 18 بوصة، أصبح الآن مجرد جزء واحد من برنامج الأعمال الفنية العامة على مستوى المدينة.

كان منتزه الشارع الثالث موجودًا تقريبًا بشكله الحالي منذ بداية المدينة، كما كان (3rd St) هو الحي التجاري الأصلي لسانتا مونيكا. تم إغلاق الشارع أمام حركة المرور في عام 1965 كخطوة تخطيط حضري لوقف نزوح الشركات إلى الضواحي. شهد مركز المشاة في الهواء الطلق نجاحًا معتدلًا حتى نهضته في عام 1980 للميلاد، وذلك عندما اجتذبت إضافة المطاعم والموسيقى الحية والمناسبات الخاصة الحشود الضخمة التي تشهدها حاليًا.