مدينة سولينتونا هي واحدة من المدن التي تقع في دولة السويد في قارة أوروبا، وتقع مدينة سولينتونا في مقاطعة ستوكهولم في شرق وسط السويد شمال مدينة ستوكهولم، ويقع مقر الحكومة المحلية في (Tureberg) وهي جزء من منطقة ستوكهولم الحضرية، وتقع مدينة سولينتونا على حدود بلديات (Solna وSundbyberg وStockholm وJärfälla وUpplands Väsby وTäby وDanderyd) في اتجاه عقارب الساعة بدءًا من الجنوب.
مدينة سولينتونا
تقع مدينة سولينتونا في موقع استراتيجي بين مدينة ستوكهولم ومطار أرلاندا الدولي، ويبلغ عدد سكان مدينة سولينتونا أكثر من 74000 نسمة وتقع على بعد 15 كم شمال مدينة ستوكهولم، وفي عام 2021 ميلادي تجاوزت مدينة سولينتونا عتبة 74000 نسمة، حيث يزداد عدد السكان بنحو 1000 كل عام ويتزايد الطلب على المساكن والخدمات، حيث تنمو مدينة سولينتونا وعلى مدى السنوات العشر القادمة من المتوقع أن يتم بناء 500 منزل جديد سنويًا.
يبلغ طول مدينة سولينتونا 13 كم وعرضها 7.5 كم بمساحة إجمالية تبلغ 58.6 كم مربع، منها 5.4 كيلومتر مربع هو الماء أو البحيرات، وتتمتع مدينة سولينتونا بتاريخ طويل وحيوي يعود تاريخه إلى العصر البرونزي عندما اجتمعت الممرات المائية المهمة في المنطقة المحيطة بإدسفيكن، وصنّف اتحاد المؤسسات السويدية مدينة سولينتونا كواحدة من أكثر البلديات ودية في البلاد، والمدينة لديها تعاون ممتاز مع التجارة والصناعة، من خلال الحوار الفعال والفهم اكتسبت البلدية معرفة جيدة بمتطلبات الأعمال لتطوير وتأسيس العمليات في مدينة سولينتونا.
يقع (Edsberg Manor house) وهو كنز وطني سويدي في موقع استراتيجي على شاطئ (Edsviken) في متنزه (Edsberg) الجميل، حيث تم تسمية المبنى باسم قلعة (Edsberg) في الخطاب الشعبي، وتوفر هذه المنطقة الجميلة أجواء هادئة للتنزه والنزهات والاستمتاع في الهواء الطلق، وتقدم منطقة (Edsvik) الثقافة والطعام في بيئة ثقافية تاريخية، وتعد قلعة (Edsberg) وحدائق القلعة مكانًا مهمًا للعديد من سكان مدينة سولينتونا، ويتم هنا الاحتفال باليوم الوطني ويتم تنظيم العديد من الفعاليات هنا على مدار العام.
يوجد في البلدية أربع محميات طبيعية رائعة على سبيل المثال (Järvafältet) بجمالها وأجوائها الريفية الطبيعية ومنطقة (Rösjö) مع فرص الاستحمام والتخييم التي تشجع على الأنشطة في الهواء الطلق، ويتم الاهتمام بالرياضات الشتوية جيدًا من خلال التزلج على الجليد لمسافات طويلة في (Norrviken وEdsviken) جنبًا إلى جنب مع أفضل منحدرات تزلج في شمال مدينة ستوكهولم في (Väsjöbacken).
تاريخ مدينة سولينتونا
تأسست مدينة سولينتونا بالتزامن مع إصلاح الحكومة المحلية في السويد عام 1863 ميلادي، ومع ذلك فإن حدودها تكاد تكون مكافئة لتلك الموجودة في سولينتونا باريش، والتي يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر، وفي القرن العشرين كانت مدينة سولينتونا منطقة ريفية في الغالب، حيث تطورت مدينة سولينتونا الحديثة حول خط السكة الحديد بين مدينة أوبسالا ومدينة ستوكهولم، الذي تم افتتاحه عام 1866 ميلادي.
تتوافق خمس من المقاطعات الثمانية التي تشكل البلدية اليوم مع محطات السكك الحديدية، التي يديرها الآن نظام السكك الحديدية للركاب في مدينة ستوكهولم، وحصلت مدينة سولينتونا على لقب مدينة تجارية (köping) في عام 1944 ميلادي، وقد أصبح وضع شوبنج قديمًا بسبب الإصلاح البلدي لعام 1971 ميلادي.
أماكن الزيارة حول مدينة سولينتونا
متحف فاسا
قم بزيارة حطام سفينة حربية سويدية غرقت في رحلتها الأولى، وتعرف على تاريخ السفينة واكتشف القطع الأثرية التي تم انتشالها من ميناء ستوكهولم، وفي متحف فاسا (Vasamuseet) يمكنك التعرف على تاريخ سفينة حربية من القرن السابع عشر، من إنشائها إلى إنقاذها والحفاظ عليها، وفي عام 1628 ميلادي أبحرت سفينة حربية فاسا من ميناء ستوكهولم في رحلتها الأولى؛ لكنها انقلبت بعد دقائق فقط من رحيلها، وبعد أكثر من 300 عام أنقذ علماء الآثار البحرية السفينة وفي عام 1990 ميلادي جعلوها متحفًا عامًا.
هناك 11 منطقة عرض يمكن رؤيتها، اذهب إلى معرض سفينة جلالة الملك لمشاهدة لوحة تصور ترسانة السفينة الكبيرة ونموذج يشرح سبب غرقها، وستجد في معرض وجهًا لوجه هياكل عظمية لبعض أفراد الطاقم، وتوفر شاشات الوسائط المتعددة معلومات حول أدوارهم على متن الطائرة والظروف المادية، تعرف على الملابس التي يرتديها الطاقم والطعام الذي يتم تناوله على متن السفينة في منطقة (Life Onboard).
ولا تفوت فرصة زيارة معرض الإنقاذ الذي يحكي قصة اكتشاف السفينة وإنقاذها، ابحث عن المعدات التي استخدمها (Anders Franzén) عندما أعاد اكتشاف السفينة في عام 1956 ميلادي، بما في ذلك جهاز سبر بالصدى محلي الصنع، وفي غرفة (Imagery of Power) شاهد عروض 700 منحوتة تم ترميمها بما في ذلك الأسود والآلهة وحوريات البحر.
سكانسن
جرب التقاليد الريفية في السويد واكتشف ما يقرب من 300 نوع من الحيوانات في حديقة الحيوان والأكواريوم التي تعد جزءًا من أقدم المتاحف الخارجية في العالم، وفي متحف سكانسن يمكنك التعرف على خمسة قرون من التقاليد الريفية والحياة الاجتماعية في السويد، واكتشاف الحياة البرية الأصلية في الدول الاسكندنافية والمشاركة في احتفالات عيد الميلاد ومنتصف الصيف، تم افتتاح هذا المتحف عام 1891 ميلادي وهو أحد أقدم المتاحف الخارجية في العالم.
