مدينة نيالا في السودان

نبذة عن مدينة نيالا:

مدينة نيالا هي واحدة من المدن التي تقع في دولة السودان، حيث تقع هذه مدينة نيالا في الجزء الجنوبي الغربي من الدولة، تقع المدينة في منطقة دارفور التاريخية على ارتفاع يصل إلى نحو ما يقارب 2208 قدم (673 مترًا)، وتعد أهم السلع التي تنتجها هذه المدينة هي المنسوجات والأغذية المصنعة والسلع الجلدية، وتعتبر مدينة نيالا أيضاً مركزاً تجارياً للصمغ العربي الأصلي، وتعتبر أيضاً ممركزاً للطرق التجارية وسكك الحديد.

تمتلك مدينة نيالا مطاراً محلياً معروفاً، وتحتوي أيضاً المدينة على على فروع للعديد من البنوك المحلية منها البنك الزراعي السوداني والبنك الشعبي التعاوني، حيث تقوم هذه البنوك على توفير القروض للسكان من المزارعين والحرفيين والصيادين، أصبحت مدينة نيالا بعد عام 2003 ميلادي عبارة عن مركزاً لاستقبال اللاجئين وذلك بعد أعمال العنف التي حدثت في دارفور في ذلك العام.

يعد معدل هطول الأمطار في مدينة نيالا مرتفعاً نوعاً ما، حيث تسجل المدينة معدل هطول يصل إلى نحو 400 ملم إي نحو 16 بوصة من مياه الأمطار في كل عام، وبالرغم من ذلك تعد مدينة نيالا مدينة ذات مناخ صحراوي حار هامشي، ويعد هذا المناخ بحسب التصنيف العالمي أقل بقليل من المناخ شبه الصحراوي الحار، وذلك بسبب احتمالية حدوث عملية التبخر بشكل مرتفع للغاية.

وقد انعكس تناغم موقعها الجغرافي هذا ومواردها الطبيعية في التكوين الاجتماعي، حيث أن الأكثر من قبائل دارفور وفي أولهم قبائل البقارة الذين يضمون غالبية سكانها، ومدينة نيالا هي عاصمة ولاية جنوب دارفور.

تاريخ مدينة نيالا:

كانت مدينة نيالا في العصور الماضية عاصمة لإمبراطورية الدجو التي تشكلت في منطقة حول جبل أم كوردوس، وبالرغم من ذلك لا يزال يوجد في المدينة العديد من المواقع الأثرية القديمة والفخار والصور المنقوشة للمعارك والخيول والحيوانات والصيد في انتظار المزيد من الأعمال الأثرية العلمية في جبل الدجو.

أبرز الأماكن الأثرية التي لم يتم اكتشافها حتى الآن هي ناري وكيدنير ودوبو وسيمات هيلز وجبل كيما وكالوكيتينج وجبل وارة وجبل مرة نفسها.

عندما احتلت المملكة المتحدة السودان الحالي، التقى القائد العام البريطاني بالسلطان آدم سليمان في عام 1932 ميلادي، طالبًا نصيحته لمعرفة أفضل الأماكن من حيث وجود مصادر المياه وتضاريس الأرض من أجل العمل على بناء مقر الإدارة البريطانية بدارفور، اختار السلطان آدم سليمان نيالا لهذا الغرض.

خلال الحروب الحاصلة في دارفور، تجمع الآلاف من المشردين داخليا بالقرب من المدينة على أمل الحماية، مخيم كالما في الجزء الجنوبي من نيالا، يقيم في المخيم حوالي 90 ألف شخص. نيالا هي عاصمة الولاية، في داجو تعني “مكان الدردشة” أو المسرح، كانت المركز السابق لإمبراطورية داجو قبل سقوطها في أواخر القرن الخامس عشر، وتحتوي المنطقة ومحيطها على بقايا أثرية ونقوش وفخاريات مهمة ، لا سيما حول ناري ودوبو وتلال سيميات.

تقع على ارتفاع 673 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وهي عبارة عن محطة سكة حديد وطرق ومركز الصمغ العربي في السودان، تقع على بعد حوالي 1200 كم من الخرطوم، ويقدر عدد سكانها بـ 600000 نسمة.

تتحدى المدينة مدينة الفاشر لتميزها بأنها أكبر مدينة في دارفور، نيالا هي مركز تجاري تاريخي، ولها طرق إلى تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى، والخرطوم، وجنوب السودان، إنها مدينة مزدهرة، حيث يساهم التجار والتجار ورجال الأعمال في الزحام والضجيج، والذي يظهر فقط ما يمكن أن يكون عليه الأمر مع الأمن وبدون حظر تجول للأمم المتحدة وغيرها.

يوجد في جنوب دارفوربما في ذلك حول نيالا، عدد كبير من الجماعات المتمردة والعديد من القبائل ممثلة، أعرب الأشخاص الذين يعيشون في مدينة نيالا عن توقهم لإنهاء الصراع، لتمكينهم من الاستفادة من الفرص التجارية والموارد الغنية نسبيًا التي توفرها المنطقة، ورأوا أن المستثمرين الخارجيين سوف يندفعون إلى المنطقة للاستفادة من الفرص المتصورة.

السياحة في مدينة نيالا:

تضم مدينة نيالا بضعة معالم ومناطق تعتبر سياحية وترفيهية إلى جانب الفعاليات المنتظمة، ومن هذه الأماكن ما يلي:

• منتزه مدينة نيالا العائلي.

• مسرح مدينة نيالا البحير.

• سينما مدينة نيالا.

• بساتين ورمال وادى بيرلي.

• أسواق مدينة نيالا التقليدية.

• فضاء كوبري مكة.

• فعاليات مهرجان وادي برلي.

• ساحة المولد حيث تقام بعض الفعاليات الموسمية أو الدورية مثل احتفالات المولد النبوي.

• استاد نيالا الرياضي حيث تقام الفعاليات الرياضية وتصفيات الدوري.