اقرأ في هذا المقال
نبذة عن مدينة واد لو:
هي واحدة من المدن التي تقع في دولة المغرب العربية في قارة إفريقيا، حيث تقع مدينة واد لاو في الجزء الشمالي من دولة المغرب، ويقع حولها جبال الريف من الجهة الجنوبية ومياه البحر الأبيض المتوسط من الجهة الشمالية، ويعد مناخ المدينة متعدل مع قلة وجود الأمطار، حيث تقتصر سقوط الأمطار على فصل الشتاء، وقلة سقوط الأمطار لا تعني أن منطقة تعاني من الجفاف.
يقع مصب نهر وادي لوفي المدينة، ويحمل هذا النهر المياه التي جمعها أثناء رحلته عبر الطريق الذي شقه بين الوهاد المرتفعة والضيقة والأخاديد حتى يصل لمصبه الواسع، مكونا سهل فيضي شديد الخصوبة.
تعد مدينة واد لو من المدن المطلة على البحر الأبيض المتوسط، حيث تتطور هذه المدينة بشكل مستمر كل يوم لتقوم على تلبية كل احتياجات زائريها، وهي تعتبر مقاطعة مميزة، وبالرغم من مساحتها القليلة، إلا أن مدينة وادي لو تمتلك شاطئ طويل يمتد لأكثر من أربعة كيلومترات، وتمتلك أيضاً سهل فيضي خصب تقع نهايته في مصب واسع، ويختم كل هذا بسلسة جبلية تحتوي كل تقاليد المغرب.
يقع حول مدينة واد لو العديد من التلال والجبال التي تجعل منها منطقة مميزة، وأبرز هذا الجبال هي قمة جول التي يبلغ أقصى ارتفاع لها ما يقارب نحو (499 متر)، وتحتوي المدينة أيضاً على العديد من القرى التي يحيط بها غطاء نباتي تحت متوسطي، والذي يحتوي في بعض الأحيان على غابات غير منتظمة، وتحتوي هذه القرى على الزوايا والمقابر.
اقتصاد مدينة واد لو:
وبالرغم من تقدم المدينة وتطورها المستمر من حيث البنية التحتية المخصصة لمدينة واد لو، إلا أن المدينة ما زالت محافظة على جميع عاداتها وتقاليدها التي يتمتع بها السكان المحليون للمدينة، حيث لا زالت العديد من سكان المدينة يعتمدون على صيد الأسماك في شواطئ المدينة، ويقوم قسم أخر من السكان بالاعتماد على زراعة النباتات في منطقة السهل الفيضي للمدينة.
تعد أيضاً صناعة الفخار من الأنشطة التي تميز المدين، حيث تم صناعته في منطقة يطلق عليها اسم فران علي، ويتم صناعة كافة الأواني الفخارة التي يتم استخدامها في مختلف المجالات، وتجتمع جميع إنتاجات المدينة في المطبخ الخاص بالمدينة الذي يعد من المطابخ المميزة في البلاد.
وتميز صناعة الفخار في المدينة الذي تعود أصوله إلى البربر و الموريسك في فران علي بصيت عالمي معترف به، حيث مازالت تستعمل نفس الأدوات و الطريقة، المستخدمة منذ ألف عام في صناعة أواني الطهي، حيث يُجهز فيها الطعام التقليدي الشهي لهذه المنطقة في وقتنا الحالي.
وتتمتع الزراعة في المدينة بأهمية عالية في الأنشطة العملية بالمنطقة، إلى جانب بعض الاستخدامات التقليدية والاستفادة من المساحة الواسعة للسهل الفيضي، حيث تقوم المدينة بزراعة الحبوب بشكل رئيسي، وبعض منتجات البستنة بغرض الاستخدام المحلي.
ويعتبر صيد الأسماك من أهم الأنشطة التي يقوم عليها السوق المحلي لمدينة واد لو، ومن أبرز أنواع الأسماك الشائعة في المدينة هي الأسماك العادية والأخطبوط والمحار، وتقوم عملية الصيد في المدينة على الطرق التقليدية المتبعة في صيد الأسماك.
تشتهر مدينة واد لو بهرجانها الخاص بها الذي يحدث في المدينة منذ فترة تزيد على عشر أعوام ويطلق على هذا المهرجان اسم اللمة، حيث تحول إلى رمز في شمال المغرب، فيلتقي فيه أشخاص من أماكن مختلفة من العالم، ومشاركة الفرق الموسيقية والمسرحية، وورش العمل والأنشطة الرياضية والثقافية، ما يزيد عدد المشاركين فيه عاما بعد آخر.
شواطئ مدينة واد لو:
يقع شاطئ واد لو في قرية وادي لو بعيدًا عن تطوان بحوالي 45 كيلومترًا، يتميز الشاطئ بسحره وجاذبيته خاصة أنه سهل ساحلي كبير، يجذب الشاطئ مجموعة من المصطافين والسياح من مختلف مدن المملكة ومختلف الزوار من الدول العربية والأجنبية.
يتمتع شاطئ واد لو بالطبيعة الجميلة، والجبال القريبة منه تتمتع بأشجاره الخضراء، يقع الشاطئ بين مدينتي شفشاون وتطوان، مما جعله وجهة سياحية من أجل الاستمتاع بجمال البحر الأزرق والجمال الطبيعي للجبال المحيطة.
كما يقع الشاطئ على كورنيش تم الانتهاء من إنشاءه في عام 2008 ميلادي ويستقطب آلاف الزوار للاستمتاع بأشعة الشمس وحب نسيم البحر، كما استفاد الشاطئ من وجود المشاريع السكنية المحيطة به وسلسلة الفنادق التي توفر ملاذاً ومنزلاً مريحاً لقضاء العطلات والسائحين الباحثين عن النوم والاستجمام.
واد لو هي بلدة صغيرة تقع شمال المغرب على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تقع المدينة على مقربة من مدينتي تطوان وشفشاون الرئيسيتين في الشمال إلى الغرب من البلاد، في عام 2004 بلغ عدد سكان المدينة 8.383 نسمة سميت المدينة على اسم النهر الذي يحمل نفس اسم مصدره من الريف بالقرب من مدينة شفشاون.
من مميزات المنطقة التمتع بالجانب الريفي (الجبل) المحيط بالمنطقة، بالإضافة إلى أنها وجهة سياحية مفضلة للعديد من العائلات المغربية وهذا نتيجة مناخ البحر الأبيض المتوسط ووجه البحر الأبيض المتوسط.
مناطق الجذب السياحي في مدينة واد لو:
وادي نهر لو:
يقع هذا الوادي على الطريق من مدينة واد لاو المغربية إلى مدينة شفشاون، في منتصف الطريق بين المدينتين، ستجد الوادي الذي يمر أسفله نهر لاو، الذي يصب في البحر في أول المدن المذكورة، وتقع الخداع شمال الوادي عمودي بالكامل ومليء بالتشكيلات الجميلة.
يجب أن نذكر أنه كان علينا المرور بهذا الطريق الذي تتطلبه الصعوبة الشديدة للطريق من مدينة تطوان إلى واد لو، والذي كان كله قيد الإنشاء، مع خطط مثل توسيع الطريق والقضاء على العديد من الطرق والمنحنيات، ولكن كان من المفيد العودة للاستمتاع بهذا الوادي الجميل الذي زرناه خلال رحلة في الاتجاه المعاكس قبل بضع سنوات.
السبت زوكو:
يقوم هذا السوق بالعمل في أيام السبت من كل أسبوع، ويقع السوق على بعد حوالي كيلومترين من مدينة واد لو المغربية، في شمال العلويين المتحدين، يوجد سوق متعدد الألوان يفتح على سكان جميع المناطق المحيطة بالمدينة، مع مجموعة متنوعة من المنتجات.
اللحوم المعلقة في الأكشاك، الحيوانات الحية مثل الماعز والأغنام والدجاج وغيرها، وأنواع متعددة من الزيتون المتبل والتوابل والألوان الزاهية والروائح النفاذة والخضروات والملابس وأواني الطبخ والحلويات بمختلف الأشكال والأحجام، كما يوجد أكواخ صغيرة حيث يوجد الحلاقون فقط في حالة احتياجك لقص اللحية أو الشعر، عرض آخر جذاب هو الفخار المحمر في حرفة صنعها السكان المحليون بالقرب من السوق، هذا الفخار معد بالكامل للاستخدام في المطبخ، لتحضير الكسكس تالين بأشكاله المختلفة، ويعد هذا مكان من الأماكن المثير للغاية للزيارة في مدينة واد لو.