مسجد المنستير أو كنيسة المسلمين القديمة هو أقدم المساجد في أوروبا وروح الأندلس، يرجع إلى إمارة الأندلس. يقع مسجد المنستير جنوب إسبانيا في ولاية ولبه الذي يقع في أعلى القرية على تلة منعزلة وتنتشر حوله أشجار البلوط والكستناء، وهو مركز تجمع مسلمي المنطقة وكان ملجأ لسكان القرية أثناء هجمات الغزو البرتغالي على إسبانيا خلال خمسة قرون، كما تم بناء مسجد المنستير أو كنيسة المسلمين داخل قلعة حصينة.
تاريخ مسجد المنستير لايال:
مسجد المنستير لايال تم بناؤه في عهد الخليفة الأموي عبد الرحمن الثالث في أول القرن العاشر الميلادي، مسجد المنستير لايال تم بناءوه من أنقاض كنيسة بناءها القوطيون في القرن الخامس، حيث سجل المسجد معلماً تاريخياً في سنة 1931 وسمح بإنشاء مدرسة داخله لتحفيظ القرآن الكريم وتم ترميمه سنة 1975، كما تقام داخل المسجد دورات تدريبية على الخطابة والإمامة وتقام أيضاً دورات تثقيفية بشكل منتظم إلى جانب الدروس الدينية.
حقائق مسجد المنستير لايال:
- مسجد المنستير لايال يعود بناءه رومانيًا يعود للقرن الأول ميلادي، ثم شُيدت على أنقاضه كنيسة تم بناءها في القرن الخامس الميلادي حين حكموا إسبانيا، وتحوّل إلى مسجد في عهد الخلافة الأموية في القرن العاشر الميلادي، ثم تحول إلى كنيسة في القرن الثالث ميلادي.
- حلبة مصارعة الثيران التي بُنيت في فناء قلعة المنستير من بقايا سورها القديم.
- في أعلى المسجد بالإمكان رؤية الكثير من القرى المجاورة.
- ترميمات المسجد أخذت من الهندسة المعمارية العربية، وتحوّل إلى مسجد مرة أخرى.
- وقد احتضن أهله معالم الثقافة الإسلامية، فبقي المسجد في أعلاها، واحتفل أهل القرية عام 1990 بمرور ألف عام على تشييده.
- سمي المسجد “بكنيسة المسلمين” منذ عام 1583، وكان يؤدي أدواراً اجتماعية من كفالة اجتماعية ومستشفى خلال الحروب.
- ميزانية المسجد من تبرعات أهل القرية، كما يعقد داخله مناسبات عقد القران والصلح بين العائلات والإفطار الجماعي في رمضان.
- يلتحق بالمسجد حوالي 30 طفلاً سنوياً من أبناء القرية لحفظ القرآن. وجميع خدمات المسجد مجانية والعمل فيه أيضا تطوعي.
مواصفات ومميزات المسجد:
- تمتد الطبيعة حول المسجد لتحتضنه وترسم لوحة بديعة أمام زواره.
- 1000 شخص تقريباً يحضرون خلال صلوات الأعياد ويقيمون الصلاة في الفناء الخارجي للمسجد.
- 200 ملسم تقريباً يترددون على المسجد يومياً خلال الصلوات الخمس، ويتضاعف العدد في رمضان.
- 7 أشخاص، هم رئيس و6 أعضاء ينتخبهم سكان القرية كل 3 سنوات لإدارة المسجد.
- 20 متراً ارتفاع أسوار القلعة المحيطة بالمسجد، ولها الفضل في حمايته 11 قرناً.
- 5 أمتار قطر قبة المسجد، وهي قبة دائرية تشبه أبراج القلاع، وكانت تستخدم للمراقبة.
- 3000 متر مربع مساحة الساحة الأمامية للمسجد وهي جزء من مساحة القلعة الحصينة ككل.
- 99 عمود جرانيت تحمل سقف المسجد ويحمل كل عامود اسماً من أسماء الله الحسنى.
- 30 متراً طول مئذنة الجامع، وهي صومعة مربعة الشكل على الطراز الأندلسي.
- 1800 مسلم يسكنون القرية وهي الوحيدة في إسبانيا التي يسكنها أغلبية مسلمة.
- 118 متراً مربعاً، مساحة المسجد من الداخل، ويستوعب حوالي 300 مصلي.
