“Freeport City” وهي إحدى مدن ولاية تكساس الأمريكية، وتعتبر الميناء الرئيسي لواحدٍ من أكبر أساطيل سفن صيد الروبيان في العالم، كما تتميز المدينة بعددً من المعالم السياحية الرائعة التي يمكن الاستمتاع بها.
مدينة فريبورت
تقع مدينة فريبورت في مقاطعة برازوريا جنوب شرق ولاية تكساس الأمريكية، عند مصب نهر برازوس على ممر الخليج المائي، على بعد 60 ميلاً جنوب هيوستن، استقرت المدينة في عام 1898 ولكن تم تأسيسها رسمياً في عام 1912؛ من قبل مستغلي رواسب الكبريت المحلية، وتم تطويرها كميناء للمياه العميقة، وتشكل الآن جزءاً من مجمع برازوسبورت الصناعي.
المعالم السياحية في مدينة فريبورت
1. حديقة “Peterson Cay” الوطنية
تقع حديقة “Peterson Cay” الوطنية على بعد حوالي 1.6 كيلو متراُ من شاطئ “Grand Bahama”، وتغطي مساحة 1.5 فداناً وتوفر الكثير من الفرص المذهلة للغطس والغوص، حيث يمكن للزوار الوصول إلى الجزيرة إما عن طريق القوارب أو عن طريق جت سكي، والاستمتاع بقضاء بعض الوقت في الاسترخاء على الشاطئ.
2. مركز رند الطبيعي
يقع المركز على مساحة 100 فداناً في وسط فريبورت، وهو مكان رائع لمحبي الطبيعة، حيث يمكن للزوار التنزه على طول الطريق الذي يبلغ ارتفاعه 2000 قدماً، والذي يمر عبر غابات الصنوبر والحصى، كما يحتوي المركز على الكثير من العلامات والمعارض التعليمية التي تغطي موضوعات مثل؛ النباتات والحيوانات المحلية، وثقافة جزر البهاما التقليدية، والفنون المرئية لفنانين محليين.
3. حديقة البساتين
تعتبر الحديقة مكاناً مثالياً لأي شخص يبحث عن الاسترخاء والراحة، وهي عبارة عن واحة حديقة هادئة مع الكثير من المسارات المظللة والشلالات والنافورات الجميلة، حيث يمكن الاستمتاع بالتجول على طول الممرات والاستمتاع بمجموعة متنوعة من النباتات الاستوائية المورقة.
كما يمكن للزوار القيام ببعض التسوق في متجر الهدايا أو الاستمتاع بتناول وجبة أو مشروب في مقهى الحديقة، أو زيارة الكنيسة الصغيرة الخلابة، كما تستضيف الحديقة أحداثاً خاصة مثل؛ دروس الفن والمخيمات الصيفية وجولات مراقبة الطيور الخاصة.
4. مركز ساحة البرلمان الثقافي
تم بناء ساحة البرلمان في أوائل القرن التاسع عشر من قبل الموالين الأمريكيين، حيث تشتهر الساحة بمبانيها ذات الطراز الاستعماري الوردي، بما في ذلك مجلس النواب والمحكمة العليا لجزر الباهاما، ويقدم المركز جولات فريدة من نوعها بصحبة مرشدين محليين.
تغطي الجولات جوانب مختلفة من الثقافة الباهامية، بما في ذلك الفن والأدب والمسيحية والحرف اليدوية التقليدية والحياة اليومية، بالإضافة إلى الاستماع إلى الموسيقى والرقص وشرب الشاي العشبي التقليدي.
