معرض بتروناس للفنون في ماليزيا

اقرأ في هذا المقال


تأسس هذا المتحف في عام 1992 للميلاد، بهدف تعزيز الفن الماليزي المعاصر وتطويره والحفاظ عليه، حيث ظل المعرض مكرساً لإشراك ودعم الفنون ومجتمعاتها من خلال المشاركة والتعاون في المستقبل.

معرض بتروناس للفنون

يقع هذا المعرض في قاعدة برجي بتروناس التوأم في مدينة كوالالمبور، ويمتلك مركز المعارض هذا شركة بتروناس، فالمؤسسة الوطنية للنفط والغاز في ماليزيا، كما تم إنشاؤه بهدف تعزيز تطوير الفن والحفاظ عليه في ماليزيا، حيث يتم ذلك من خلال توفير مكان لعروض الفن ومنشورات الفن الماليزي ومركز الموارد داخل المعرض ورعاية الوثائق لتشجيع تقدم الفن في ماليزيا.

كما تم إنشاء معرض بتروناس، المملوك لشركة النفط والغاز الوطنية، في عام 1992 في مجمع دايابومي، كوالالمبور في ماليزيا، وبعد ست سنوات انتقل إلى (Suria KLCC)، أسفل برجي بتروناس التوأم، حيث احتل مساحة دائرية تبلغ 2000 متر مربع توصف بأنها مكان عالمي المستوى مصمم لتعزيز الفن الحديث والمعاصر وتطويره والحفاظ عليه.

مقتنيات معرض بتروناس للفنون

تتغير المعروضات على هذا المتحف على مدار العام، ومن ثم فمن الجيد دائمًا أن تزورها كلما كان لديك وقت كل 3 إلى 4 أشهر، حيث تعرض رحلة نوسانتارا التابعة لفريق بتروناس للمغامرات إلى إندونيسيا، كما تم التقاطها بواسطة التصوير الفوتوغرافي واللوحات ومقاطع الفيديو لماسنور رملي.

تعرض منطقة صمد أكثر من 100 رسم تخطيطي للشاعر الحائز على الجائزة الوطنية داتوك أ. صمد، كما يقدم المتحف ما يقارب 50 طريقة للعيش في ماليزيا، حيث تتراوح الموضوعات من الأرض ومناظر المدينة والشعوب والأديان إلى البحث عن الهوية، حيث يعرض مبنى (Merdeka) العمارة المستقلة في كوالالمبور مثل الاستاد الوطني ومبنى البرلمان والنصب التذكاري الوطني وديوان باهاسا دان بوستاكا والمتحف الوطني والمسجد الوطني ومطار سوبانج.

تسببت الأخبار التي أفادت عن توقف معرض بتروناس عن العمل فعليًا بعد 28 عامًا في ظهور إشارات في الأوساط الفنية في الأسابيع القليلة الماضية، حيث إن الصدمة والحزن والفزع واللامبالاة والأمل كانت من ردود الفعل التي عبّر عنها الفنانون والعاملين في الصناعة.

وفي نهاية ذلك فقد يهدف هذا المتحف إلى تعزيز وتطوير والحفاظ على الفن الحديث والمعاصر في ماليزيا من خلال توفير مكان متعدد الاستخدامات وعالمي للفنانين الماليزيين والعالميين لعرض أعمالهم وإلهام القيادة الفكرية.


شارك المقالة: