معلومات حول الجغرافيا في مدينة هوفد في منغوليا

اقرأ في هذا المقال


مدينة هوفد هي واحدة من أكبر المدن في غرب منغوليا، حيث تضفي الشوارع التي تصطف على جانبيها الأشجار على المدينة إحساسًا لطيفًا أكثر من غيرها من المناطق المنغولية.

جغرافية مدينة هوفد

تقع مدينة هوفد في مقاطعة خوفد على السهول المرتفعة على طول جبال مونخ خيرخان وتورجن، مما يجعلها بوابة مثالية لتجربة منغوليا الحقيقية، وتقع مقاطعة خوفد في أقصى غرب منغوليا تحدها الصين في الجنوب، وهذا هو المكان الذي يمكن للشخص أن يتباطأ فيه ويتمتع بعظمة الطبيعة الممزوجة بالتجارب الثقافية.

مدينة خوفد هي نقطة الدخول الرئيسية إلى المنطقة عاصمة المقاطعة مدينة هوفد الواقعة على بعد 1425 كم من مدينة أولان باتور، وتقع المدينة التاريخية والرائعة في وادي نهر بويانت الذي يتدفق من ألتاي إلى الغرب، ومدينة هوفد هي مستوطنة كبيرة من نحو ما يقارب 40.000 نسمة تأسست كمركز تشينغ العسكري والمركز التجاري في عام 1731 ميلادي.

في شمال شرق مدينة هوفد يوجد جدار الطين للتحصين سانجيين خيرم التي بناها المانشو في عام 1762 ميلادي، وتعتبر مقاطعة هوفد نفسها منطقة خصبة تمامًا وتشتهر بزراعة الفاكهة مثل البطيخ والتوت وغيرها من الضروريات.

الطبوغرافيا في مدينة هوفد

الإحداثيات الجغرافية لمدينة هوفد هي 44.670 درجة خط عرض وخط طول 102.175 درجة وارتفاع 5003 قدم، حيث تحتوي التضاريس الواقعة على بعد ميلين من مدينة هوفد على اختلافات متواضعة في الارتفاع مع تغيير أقصى للارتفاع يبلغ نحو ما يقارب 407 أقدام ومتوسط ​​ارتفاع فوق مستوى سطح البحر يبلغ نحو ما يقارب 5040 قدمًا، وفي نطاق 10 أميال يحتوي فقط على اختلافات متواضعة في الارتفاع تبلغ نحو ما يقارب (3350 قدمًا).

ضمن 50 ميلاً يحتوي أيضًا على اختلافات شديدة في الارتفاع تبلغ نحو ما يقارب (8615 قدمًا)، والمنطقة الواقعة على بعد ميلين من مدينة هوفد مغطاة بالتربة العارية بنسبة (100٪) وضمن مسافة 10 أميال بالتربة العارية بنسبة (100٪)، وضمن مسافة 50 ميلاً بالتربة العارية بنسبة (99٪).

المصدر: كتاب "دراسات في جغرافية المدن" للمؤلف د. أحمد على إسماعيلكتاب "جغرافية المدن" تأليف د. جمال حمدان سنة النشر: 2008كتاب " جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة، سنة النشر: 2016كتاب " جغرافية السياحة" للمؤلف مجيد ملوك السامرائي


شارك المقالة: