معهد دراسات الإثنولوجيا والفولكلور مع المتحف الاثنوجرافي في بلغاريا

اقرأ في هذا المقال


تأسس معهد دراسات الإثنولوجيا والفولكلور مع المتحف الاثنوجرافي في باس في عام 2010 للميلاد، وذلك بقرار من الجمعية العامة لأكاديمية العلوم البلغارية بعد دمج معهد الفولكلور والمعهد الاثنوجرافي مع المتحف، كخليفة قانونية عالمية IEFEM – ورثت باس تاريخهم، الذي لم يخضع لتحولات واحدة أو اثنتين.

ما لا تعرفه عن معهد دراسات الإثنولوجيا والفولكلور

يعود تاريخ بداية إلى عام 1906 عندما تم إنشاء متحف الشعب الاثنوجرافي في صوفيا كمتحف منفصل عن متحف الشعب (تأسس عام 1892)، حيث يعود الفضل في ذلك إلى وزير التنوير الوطني آنذاك البروفيسور إيفان شيشمانوف، وكان أول مدير لها ديميتار مارينوف.

وفي عام 1947 أنشأت الأكاديمية البلغارية للعلوم معهد الدراسات الشعبية الذي اندمج في عام 1949 مع المتحف الاثنوجرافي الوطني، حيث تأسس معهد الأثنوجرافيا مع المتحف مع المدير الأول أكاد. ستويان رومانسكي. وفي عام 1973 للميلاد تم فصل قسم الفولكلور عنه، وتم إنشاء معهد الفولكلور مع المخرج أكاد بيتار دينيكوف. وفي عام 2010 للميلاد نتيجة للإصلاح في أكاديمية العلوم البلغارية تم دمج المعهدين مرة أخرى.

أهمية معهد دراسات الإثنولوجيا والفولكلور

كما يعد هذا المتحف مؤسسة وطنية رائدة في مجال الإثنولوجيا والفولكلور والغرض منه هو دعم الوعي العام بالهوية الثقافية والتقاليد ودورها في العالم الحديث، حيث إنه خليفة لواحدة من أقدم المؤسسات الثقافية في البلاد، كما أن المبنى الذي يضم المتحف هو معلم ثقافي ذو أهمية وطنية، وهو يضم هيكل المعهد أرشيفا علميا وثلاث مكتبات، كما يتم نشر الدوريات المرموقة في كثير من الأحيان، ويتم تنظيم المؤتمرات العلمية، هذا وقد لا يدعم المتحف إقامة معرض دائم، ولكنه يقدم العديد من المعارض المؤقتة سنويًا، حيث إنها معارض خاصة ومعارض زائرة، كما أنها تستضيف الأحداث الثقافية الأخرى.

إلى جانب ذلك فقد يُجري المعهد أنشطة بحثية وتعليمية وتطبيقية في مجالات علم الأعراق البشرية وعلم الفولكلور والأنثروبولوجيا الثقافية والاجتماعية وعلم الموسيقى العرقية وعلم الأعراق البشرية والدراسات الفنية وعلم المتاحف، كما أن الأولويات الرئيسية للمتحف هي البحث عن الإنسان والمجتمعات البشرية في بيئتها الثقافية التاريخية والمعاصرة، الدراسات الميدانية وتوثيق التقاليد والحفاظ على الأصول الثقافية المادية وعرضها وتوليد الأفكار والاستراتيجيات في مجال صون التراث الثقافي المادي وغير المادي.


شارك المقالة: