“Laura Plantation” وهي عبارة عن مزرعة ذات طرازٍ فرنسي، تعرض بعض الأعمال الاستثنائية للعبيد في غرب إفريقيا الذين عاشوا في هذه المنطقة، حيث تقدم واحدةً من أكثر الجولات إثارةً للاهتمام على طول طريق نهر لويزيانا، وتركز على العائلات الكريولية البيضاء والسوداء التي عاشت في هذا المكان في القرن التاسع عشر.
موقع لورا بلانتيشن
يقع موقع لورا بلانتيشن في ولاية لويزيانا الأمريكية، على بعد حوالي 600 قدماً من نهر المسيسيبي، وهو عبارة عن مزرعة تم بناؤها عام 1805 تحتفظ بالعديد من كبائن العبيد الأصلية التي كانت شائعة جداً في الماضي، وتعتبر لورا المكان الذي سجل فيه الباحث الأمريكي “Alcee Fortier”، مؤرخ وفلكلور لويزيانا الشهير، قصص “كومبير لابين” في غرب إفريقيا، والتي تُعرف اليوم باسم قصص “Br’er Rabbit”.
كانت المزرعة بقيادة أربع نساء من الكريول، وأبرزهن لورا، حيث حصلت المزرعة على اسمها، وقادت النساء المزرعة لأكثر من ستين عاماً، بعد ذلك، استخدم الملاك الحاليون السجل التاريخي لإعادة إنشاء المواقع والأصوات والروائح الخاصة بالأشخاص الذين عاشوا هنا، حيث يحيط بمزرعة “Laura” حقول قصب السكر، وتضم أحد عشر مبنى تاريخياً في السجل الوطني، بما في ذلك كبائن الرقيق، حيث تم تسجيل قصص “Compair Lapin”.
تم تدمير منزل لورا بلانتيشن بنيران في عام 2003، ولكن أعيد بناؤه وفقاً للتصميم الأصلي باستخدام مواد بناء من منازل عتيقة، تم تفكيكها وبيعها على شكل قطع.
زيارة موقع لورا بلانتيشن
يحكي معرض لورا بالتفصيل السيرة الذاتية عن حياة الأفارقة في المزرعة، من الاستعباد حتى القرن العشرين، حيث يمكن الاستمتاع بأخذ جولة مصحوبةً بمرشدين بالكامل، ومشاهدة البيت الكبير والحدائق وكابينات العبيد الأصلية التي تعود إلى أربعينيات القرن التاسع عشر، وهنالك جولات يومية باللغتين الإنجليزية والفرنسية.
يمكن مشاهدة ودخول أحياء العبيد في عام 1840، كجزء من هذه الجولة، والاستماع إلى قصص من جميع جوانب حياة المزرعة، بما في ذلك حقيقة أن كتاب “Bier Rabbit” كتب هنا، كما يمكن زيارة متجر “Laura Plantation Store”، للحصول على الهدايا والكتب والهدايا التذكارية عن ثقافة لويزيانا والكريول والعبودية والموسيقى والفنون والحرف اليدوية والمأكولات، بما في ذلك ذكريات “Laura” وحكايات “Br’er Rabbit” الشعبية.
يمكن القول أن موقغ لورا لانتيشن إحدى المعالم التاريخية المهمة في لويزيانا، التي تحكي عن تاريخ العبيد من غرب إفريقيا الذين عاشوا في هذه المنطقة، حيث يمكن الاستمتاع بأخذ جولة إرشادية في المزرعة، ورؤية الحدائق وأماكن العبيد ومبنى خاص مخصص لتاريخ العبودية، يروي قصة المزرعة وأهلها والنساء اللاتي أدارها.