نصب الديناصورات الوطني في يوتا

اقرأ في هذا المقال


“Dinosaur National Monument” وتعتبر إحدى المعالم التاريخية المهمة في يوتا، والتي توفر دليلاً على أن الديناصورات كانت موجودة بالفعل مع التعرف على شكل الحياة منذ ملايين السنين، كما أنها تعطي دليلاً عن الثقافات البشرية من الماضي، والتي كانت تعيش في هذه المنطقة.

نصب الديناصورات الوطني

يقع نصب الديناصورات الوطني على طول حدود كولورادو ويوتا، وتبلغ مساحته حوالي 210.000 فداناً، حيث يقدم كل جزء من النصب تجارب وأشياء مختلفة يمكن رؤيتها، في عام 1909، كان عالم الأحافير إيرل دوغلاس يبحث عن أحافير لمتحف كارنيجي، عندما اكتشف تكويناً مكوناً من طبقات من أحافير نباتية وحيوانية تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، وتم إنشاء محجر، وفي عام 1915، تم إنشاء نصب الديناصورات الوطني لحماية 80 فداناً في منطقة المحجر.

العديد من الأحافير مغروسةً في تكوينٍ صخري مائل كان ذات يوم شريط رملي على حافة نهر كبير، وعندما كان النهر يحمل جثث الحيوانات في اتجاه مجرى النهر، أصبح الكثير منهم عالقين على الشريط الرملي، والذي تحول في النهاية إلى صخور، نتيجةً لذلك، تتركز الحفريات من مئات المخلوقات في منطقة صغيرة، حيث تم كشف العديد من العظام المتحجرة جزئياً ولكنها تُركت سليمة في الصخر، حيث يمكن رؤيتها بسهولة.

زيارة نصب الديناصورات الوطني

1. جدار العظام

يمكن للزوار التفاعل مع رواسب من أحافير ديناصورات حقيقية تسمى “جدار العظام”، حيث تحتوي على أكثر من 1500 حفرية معروضة، لا تزال مطمورة في جانب الجرف، حيث استقرت المخلوقات القديمة منذ ملايين السنين خلال أواخر العصر الجوراسي.

2. قاعة عرض المحجر

تحتوي القاعة على الكثير من الحفريات الحقيقية وآثار الأقدام، وهي الموقع الذي تم فيه اكتشاف أحافير الديناصورات لأول مرة في المنطقة في عام 1909، وبعض الحفريات المتاحة تشمل طفل نادر “Stegosaurus”.

3. حديقة قوس قزح وآيلاند بارك

تقع هذه الحدائق شمال غرب نصب الديناصورات الوطني، حيث يمكن الاستمتاع بمشاهدة نقوش “Fremont” الصخرية، كما تحتوي هذه المتنزهات على بعض مناطق التخييم والنزهات المتاحة في أرض الديناصورات، ويمكن مشاهدة الغزلان والحيوانات الأخرى.

يمكن القول أن نصب الديناصورات الوطني يسمح للزوار بتجربة عصور ما قبل التاريخ بشكلٍ عملي، حيث يسافر الزوار من جميع أنحاء العالم لتجربة هذه الحديقة الفريدة في شمال شرق ولاية يوتا، حيث تم الحفاظ على أدلة الديناصورات لملايين السنين.


شارك المقالة: