أمثال عالمية عن النفاق:
1. الكلب كلب ولو طوّقته من ذهب (A dog remains a dog even with a collar of gold):
يختلف البشر عن بعضهم البعض، حيث لا يشبه إي إنسان في هذه الحياة إنسان آخر من حيث المظهر والشكل والجوهر، فكما هناك إنسان قبيح هناك إنسان جميل، كذلك هو الجوهر الداخلي، حيث يوجد أشخاص يحملون في داخل قلوبهم السواد والغل، وتلك الفئة من البشر تكون نشأة في بيئة ترعى الشر، ومن جانب آخر هناك فئة تحمل في داخلها قلب أبيض وناصع وطاهر لا يعرف سوى الطيبة والمحبة.
فالشخص النذل والخبيث هو الذي لا يصلح تعديله مهما كان، فهو لا يتصرف إلى بالأساليب الذميمة التي حرمتها كافة الأديان السماوية، وهذا ما أشار إليه المثل الإنجليزي في مضمونه، حيث أوضح أنّ هناك فئة من البشر لا تحمل داخلها سوى النذالة والخباثة والحقارة، وذلك حتى لو كان يمتلك ما لا يملكه أحد من ثروة ومال، فالخباثة تنشأ مع الفرد من بيئته التي نشأ بها ولا تتغير مع الظروف لمحيطة مهما كانت تلك الظروف جيدة.
2. ذيل الكلب أعوج (A dog’s tail is always crooked):
يسعى الكثير من الناس المصلحين في المجتمعات إلى العديد من المحاولات في إصلاح الأشخاص الذين يكمنون داخلهم الحقد والكره واللئم، لكن بين الحكماء والفلاسفة من خلال مضمون المثل الإنجليزي المذكور نصيحة إلى هؤلاء المصلحين، والتي تكمن في أنّ الشخص الذي الشر والحقد في دمه وطباعه لا تكمن أي فائدة من محاولة إعادة تقييمه وإصلاحه، فهذه الفئة من البشر تُعتبر من وجهة نظر الحكماء فئة فاسدة لا تصلح لشيء أبداً.
.
3. تهز الكلاب أذيالها ليس حباً لك ولكن حباً لطعامك (Dogs wag their tails no so much in love to you as to your bread):
أطلق الحكماء المثل الإنجليزي على الفئة التي تتصف بالنفاق والكذب والشر، حيث أوضح المثل الإنجليزي من خلال مضمونه أنّ هناك فئة من البشر تستخدم أسلوب التملق والخداع والكذب ليس محبة في الشخص المقابل، وإنّما للحصول على فائدة ومنفعة من ورائهم، كما تصدر إليهم الرغبة في محاولة لتحقيق المصالح الشخصية فقط، فالكاذب والمنافق لا يمكن أن يكون إنسان طيب القلب ونشأ في في بيئة حسنة.