أمثال عالمية عن التكاسل في العمل:
يُعرف التكاسل هو شعور الفرد بالتقاعس في مرحلة ما، بحيث يعمل على ترك الأمور على ما هي عليه، دون التطرق إلى الاهتمام بالتطوير الذاتي، كما يبقى أعماله قيد التنفيذ ولا يحاول المحافظة عليها على الإطلاق، وهذا الشعور يمر به الكثير من الأفراد خصوصاً في المجال المهني والعملي، إذ تظهر لدى الفرد الرغبة المفاجئة بالتوقف عن العمل.
1. لا تنجز نصف العمل وتتركه (Never do things by halves):
قدم الحكماء والمؤرخين من خلال المعنى الضمني للمثل الإنجليزي نصيحة عظيمة تمثلت في أن في حال بدأ الشخص عملاً، فلا بد أن يبذل قصارى جهده في إنهاءه على أكمل وجه؛ ويعود السبب في ذلك إلى أنه حين يبدأ الشخص عمل ولم يقوم بتكملته وإتمامه، فإنه سوف يذهب عناءه ولم يجني الثمر منه، بالإضافة إلى أنه لن يصل إلى الدرجة المرجوة.
2. لا تقضم الكرزة على مرتين (Never make two bites of a cherry):
أشار الأدباء والفلاسفة من خلال المعنى الضمني للمثل الإنجليزي أنه من أجل أن يأكل الإنسان حبة الكرز الصغيرة، ليس بحاجة إلى أن يقضمها على مرتين، كذلك هو العمل ففي حال كان سهل، يتمكن الفرد من إنجازه مرة واحدة، فلا داع لأن يفعله على مراحل متعددة، عوضاً أيضاً عن الجهد الذي سوف يقوم ببذله أكثر من مرة، فيما لا يستحق لك.
3. الراحة إذا طالت تولد التكاسل والجهد إذا زاد عن حده يولد الثورة:
يعود أصل المثل إلى دولة السعودية، حيث كان أول ما أطلق على لسان الأديب والخبير في الشؤون الاقتصادية السعودي (عبد الرحمن منيف)، إذ أشار من خلا المثل السعودي أنّ الراحة في حال طالت مدتها، فإنها تقود الإنسان إلى الكسل الذي يصعب التخلص منه، تماماً كما يفعل كثرة الجهد في صاحبه.
4. الكسول هو من لا يكلف نفسه عناء تبرير كسله:
أشار الأدباء من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنّ الإنسان الكسول هو من لا يجهد نفسه في ذكر الأسباب التي قادت به إلى الكسل.
5. ثلاث تورث ثلاثاً النشاط يورث الغنى والكسل يورث الفقر والشراهة تورث المرض:
أول ما صدر المثل العربي كان على لسان الصحابي الجليل (علي بن أبي طالب)، حيث قدم حكمة نفيسة نهت عن الكسل الذي يقود صاحبة إلى الفقر.