الطعام الممنوع يؤكل سريعاً - The forbidden food is eaten quickly

اقرأ في هذا المقال


ما هو الطعام؟

يُعد الطعام عصب الحياة الرئيسي ووقودها بالنسبة إلى جسم الإنسان، فعند تناوله يضفي إلى جسم الإنسان الشعور ببث الطاقة في كافة أجزاء الجسم، حيث يكمن في كل صنف من أصناف الطعام فائدة عظيمة وخاصة، فهناك من يعمل على المساعدة في اكتمال النمو، ومنها من يقوم بمهمة التحصين من الأمراض المختلفة والعديدة

لكن يوجد في الطعام جانبين أحدهما إيجابي والآخر سلبي، ويُعتبر هؤلاء الجانبين من الأمور المهمة التي تجذب كافة الأطياف المجتمعية على اختلاف ثقافاتها، حيث وجد العديد من الأشخاص الذين اختصوا بهذا الموضوع على وجه التحديد، فقد ظهرت الكثير من الجوانب التي ترتبط ارتباط وثيق بالأطعمة والطعام.

أصل مثل “الطعام الممنوع يؤكل سريعاً”:

أول ما ظهر المثل كان في دولة السويد، حيث خرج به الشعب السويدي وتداولوه بلغتهم الخاصة، فتناولوا من خلاله موضوع الطعام الذي يلعب دور مهم في الحياة البشرية، ولم يقتصر موضوع الطعام على الشعب السويدي بل هي قضية تدور حولها الكثير من النقاشات والتساؤلات في مختلف المجتمعات العالمية

وهذا ما جعل الدول الغربية أن تقوم بأخذ المثل وترجمته إلى اللغة الإنجليزية، حتي تتمكن كافة الدول الأوروبية من أخذ النصيحة منه في الحذر من تناول الطعام الذي له آثار سلبية على جسم الإنسان، ومن هنا قام الحكماء والفلاسفة العرب بأخذ المثل وترجمته إلى اللغة العربية؛ من أجل تقديم النصيحة للمجتمعات العربية في التنبة من الأطعمة التي تؤثر سلبياً على الجسم.

مضمون مثل “الطعام الممنوع يؤكل سريعاً”:

أشار المثل السويدي إلى الطعام الذي يمنع منه الإنسان قِبل الأطباء، فهم على علم ودراية بشكل أكبر وأوسع بحاجة الجسم من الأطعمة، إذ انبثق المثل السويدي عن دراسة عميقة ونقاشات كبيرة تدور حول الآثار السلبية والإيجابية إلى الأطعمة، حيث أنه ليست كل الأجسام البشرية تحتاج إلى نفس الأطعمة، فكل جسم له متطلبات واحتياجات خاصة به تختلف عن بقية الأجسام الأخرى.

قال الفيلسوف اليوناني الشهير (سقراط) حول موضوع المثل السويدي حكمة عظيمة وهي (على المرء أن يأكل ليحيا، لا أن يحيا ليأكل)، كما قال ابن سينا حول المثل أيضاً مقولته الشهيرة (احذروا البطنة، فإنّ أكثر العلل إنما تتولد من فضول الطعام).


شارك المقالة: