تفسير سورة الحاقة

اقرأ في هذا المقال


قال تعالى : (قال تعالى : (ٱلۡحَاۤقَّةُ (١) مَا ٱلۡحَاۤقَّةُ (٢) وَمَاۤ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡحَاۤقَّةُ (٣) كَذَّبَتۡ ثَمُودُ وَعَادُۢ بِٱلۡقَارِعَةِ (٤) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهۡلِكُوا۟ بِٱلطَّاغِیَةِ (٥) وَأَمَّا عَادࣱ فَأُهۡلِكُوا۟ بِرِیحࣲ صَرۡصَرٍ عَاتِیَةࣲ (٦) صدق الله العظيم .

مناسبة التسمية:

الحاقة تعني الوقت يتحقق فيه الجزاء والحساب، وهو الوقت الذي تظهر فيه حقائق الأمور.

المحور الرئيسي للسورة:

تأكيد وحتمية وقوع يوم القيامة.

مواضيع السورة المباركة:

  • ذكر قصص هلاك الأمم السابقة في الدنيا، وذلك لتكذيبها الرُّسل عليهم السلام فقد قال تعالى : (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهۡلِكُوا۟ بِٱلطَّاغِیَةِ (٥) وَأَمَّا عَادࣱ فَأُهۡلِكُوا۟ بِرِیحࣲ صَرۡصَرٍ عَاتِیَةࣲ (٦) سَخَّرَهَا عَلَیۡهِمۡ سَبۡعَ لَیَالࣲ وَثَمَـٰنِیَةَ أَیَّامٍ حُسُومࣰاۖ فَتَرَى ٱلۡقَوۡمَ فِیهَا صَرۡعَىٰ كَأَنَّهُمۡ أَعۡجَازُ نَخۡلٍ خَاوِیَةࣲ (٧) فَهَلۡ تَرَىٰ لَهُم مِّنۢ بَاقِیَةࣲ (٨)) صدق الله العظيم .
  • ذكر جزاء المؤمنين والكافرين في الآخرة فقد قال تعالى : (فَأَمَّا مَنۡ أُوتِیَ كِتَـٰبَهُۥ بِیَمِینِهِۦ فَیَقُولُ هَاۤؤُمُ ٱقۡرَءُوا۟ كِتَـٰبِیَهۡ (١٩) إِنِّی ظَنَنتُ أَنِّی مُلَـٰقٍ حِسَابِیَهۡ (٢٠) فَهُوَ فِی عِیشَةࣲ رَّاضِیَةࣲ (٢١) وقوله تعالى (وَأَمَّا مَنۡ أُوتِیَ كِتَـٰبَهُۥ بِشِمَالِهِۦ فَیَقُولُ یَـٰلَیۡتَنِی لَمۡ أُوتَ كِتَـٰبِیَهۡ) صدق الله العظيم .
  • تأكيد وإثبات أنّ القرآن الكريم حق، ووحي من الله سبحانه وتعالى لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم فقد قال تعالى : ( فَلَاۤ أُقۡسِمُ بِمَا تُبۡصِرُونَ (٣٨) وَمَا لَا تُبۡصِرُونَ (٣٩) إِنَّهُۥ لَقَوۡلُ رَسُولࣲ كَرِیمࣲ (٤٠) وَمَا هُوَ بِقَوۡلِ شَاعِرࣲۚ قَلِیلࣰا مَّا تُؤۡمِنُونَ (٤١) وَلَا بِقَوۡلِ كَاهِنࣲۚ قَلِیلࣰا مَّا تَذَكَّرُونَ (٤٢).

فوائد ولطائف السورة المباركة:

  • خطر التقول على الله، وعلى دينه (وَلَوۡ تَقَوَّلَ عَلَیۡنَا بَعۡضَ ٱلۡأَقَاوِیلِ (٤٤) لَأَخَذۡنَا مِنۡهُ بِٱلۡیَمِینِ (٤٥) ثُمَّ لَقَطَعۡنَا مِنۡهُ ٱلۡوَتِینَ (٤٦).
  • بيان عظمة العرش، والكرسي، قال صلى الله عليه وسلم: “والذي نفسي بيده ما السموات السبع والأرضين السبع عند الكرسي إلّا كحلقة ملقاة بأرض فلاة، وإنّ فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة ».
    الفلاة: الأرض الواسعة المترامية الأطراف.

شارك المقالة: