تفسير سورة العلق

اقرأ في هذا المقال


﴿ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِی خَلَقَ (١) خَلَقَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مِنۡ عَلَقٍ (٢) ٱقۡرَأۡ وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ (٣) ٱلَّذِی عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ (٤) عَلَّمَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مَا لَمۡ یَعۡلَمۡ (٥) كَلَّاۤ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَیَطۡغَىٰۤ (٦) أَن رَّءَاهُ ٱسۡتَغۡنَىٰۤ (٧) إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰۤ (٨)﴾ [العلق ١-٨].

أسماء السور المباركة.

العلق- اقرأ باسم ربك .

مناسبة التسمية:

العلق: بيان ضعف الإنسان ببيان أصل خلقته.

اقرأ  باسم ربك: لأنّ الله تعالى افتتح السورة بها.

المحور الرئيسي للسورة:

أفضل ما يرفع وينفع الإنسان علم الآخرة.

فوائد ولطائف حول السورة المباركة

  • أول ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم ( اقرأ) فنحن أمّة القراءة والعلم، وقد شرفنا الله تعالى، بالوحي، الذي هو منشأ وأصل العلوم في ( الدنيا والآخرة).
  • العناية بأدوات العلم، التي ذكرها الله في السورة (القراءة- القلم) مصدر عزّة الأمم وفخرها (ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِی خَلَقَ (١) خَلَقَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مِنۡ عَلَقٍ (٢) ٱقۡرَأۡ وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ (٣) ٱلَّذِی عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ (٤).
  • العلم فضل ومنة من الله تعالى، يستدل به على الله سبحانه وتعالى، فمن استعمله في غير هذا فقد طغى.
  • من أراد القرب من الله فعليه بكثرة السجود (وَٱسۡجُدۡ وَٱقۡتَرِب).
  • كُل علم، أو اكتشاف، في هذا الكون، إنَّما هو بفضل الله، وحده، يمن به على من يشاء قال تعالى (عَلَّمَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مَا لَمۡ یَعۡلَمۡ).
  • – (أَرَءَیۡتَ ٱلَّذِی یَنۡهَىٰ (٩) عَبۡدًا إِذَا صَلَّىٰۤ) ثم ذكر عقوبته له، (لَنَسۡفَعَۢا بِٱلنَّاصِیَةِ)، تأمل: هذا فيمن نهى المصلين، عن الصلاة فكيف بمن قتلهم؟؟ فكيف بمن صد عن الإسلام.
  • بدأت السورة ب (اقرأ) وختمت ب (واسجد واقترب) للدلالة على أنَّ العلم النافع والعبادة مترادفان.

شارك المقالة: