﴿قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ (١) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (٢) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (٣) وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّـٰثَـٰتِ فِی ٱلۡعُقَدِ (٤) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (٥)﴾ [الفلق ١-٥]
مناسبة التسمية:
الفلق:لأن الله تعالى ذكره أول السورة وأقسم به.
قل أعوذ برب الفلق: لأنّ الله تعالى افتتح السورة بها.
المحور الرئيسيى للسورة:
الاستعاذة بالله من شرور الدنيا.
فوائد ولطائف حول السورة المباركة
أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ بصفة واحدة (رب الفلق) من شرور أربعة:
- شر الزّمان، وخاصة الليل.
- شر الأعمال، وخاصة السحر.
- شر النفوس، خاصّة الحسد.
- شر المخلوقات.
قال تعالى (وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ).
تأمل كيف قيّدت الآية شر الحاسد (إِذَا حَسَدَ) لأنّ الرجل قد يكون عنده حسد ولكن يخفيه ولا يعامل أخاه إلّا بما يحب.
قال ابن تيميه: ما خلا جسد من حسد، فالكريم يخفيه، واللئيم يبديه.
وقال عقبة بن عامر رضي الله عنه: أمرني رسول صلى الله عليه وسلم “أن أقرأ بالمعوذات في دبر كل صلاة .
وجاء عنه أيضاً أنّه قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم:” ألّا أعلمك سوراً ما أنزلت في التوراه ولا في الزبور ولا الإنجيل ولا في الفرقان مثلهن، لا يأتين عليك ليلة إلّا قرأتهنّ فيها؟ قل” هو الله أحد” ، ” قل أعوذ برب الناس”، قل أعوذ برب الفقلق”.