اقرأ في هذا المقال
- أسماء السور المباركة
- مناسبة التسمية
- موافقة أول السورة لآخرها
- مواضيع السورة المباركة
- فوائد ولطائف حول السورة المباركة
قال تعالى : ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ إِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَاۤءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحۡصُوا۟ ٱلۡعِدَّةَۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ رَبَّكُمۡۖ لَا تُخۡرِجُوهُنَّ مِنۢ بُیُوتِهِنَّ وَلَا یَخۡرُجۡنَ إِلَّاۤ أَن یَأۡتِینَ بِفَـٰحِشَةࣲ مُّبَیِّنَةࣲۚ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۚ وَمَن یَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُۥۚ لَا تَدۡرِی لَعَلَّ ٱللَّهَ یُحۡدِثُ بَعۡدَ ذَ ٰلِكَ أَمۡرࣰا (١) صدق الله العظيم.
أسماء السور المباركة:
الطلاق – النساء القُصرى.
مناسبة التسمية:
الطلاق: لأنّها تتكلم عن أحكام الطلاق.
النساء القُصرى: لأنّها تتكلم عن الكثير من الأحكام عن الطلاق.
موافقة أول السورة لآخرها:
بدأت بالأمر بتقوى الله سبحانه وتعالى فقال تعالى : ( یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ إِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَاۤءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحۡصُوا۟ ٱلۡعِدَّةَۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ رَبَّكُمۡۖ…) .. وختمت كذلك بنفس الأمر.. ﴿أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ عَذَابࣰا شَدِیدࣰاۖ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ یَـٰۤأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ۚ قَدۡ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَیۡكُمۡ ذِكۡرࣰا﴾ صدق الله العظيم ..
مواضيع السورة المباركة:
- بيان وتوضيح بعض أحكام الطلاق، والنفقة فقال تعالى : (وَٱلَّـٰۤـِٔی یَىِٕسۡنَ مِنَ ٱلۡمَحِیضِ مِن نِّسَاۤىِٕكُمۡ إِنِ ٱرۡتَبۡتُمۡ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَـٰثَةُ أَشۡهُرࣲ وَٱلَّـٰۤـِٔی لَمۡ یَحِضۡنَۚ وَأُو۟لَـٰتُ ٱلۡأَحۡمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن یَضَعۡنَ حَمۡلَهُنَّۚ وَمَن یَتَّقِ ٱللَّهَ یَجۡعَل لَّهُۥ مِنۡ أَمۡرِهِۦ یُسۡرࣰا) صدق الله العظيم .
- بيان وعرض بعض ثمرات التقوى فقال تعالى : (مَن یَتَّقِ ٱللَّهَ یَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجࣰا (٢) وَیَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَیۡثُ لَا یَحۡتَسِبُۚ وَمَن یَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُۥۤ) صدق الله العظيم .
- جزاء العمل الصالح والإيمان بالله تعالى قال تعالى : (رَّسُولࣰا یَتۡلُوا۟ عَلَیۡكُمۡ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ مُبَیِّنَـٰتࣲ لِّیُخۡرِجَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَمَن یُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ وَیَعۡمَلۡ صَـٰلِحࣰا یُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۖ قَدۡ أَحۡسَنَ ٱللَّهُ لَهُۥ رِزۡقًا) صدق الله العظيم .
فوائد ولطائف حول السورة المباركة:
- بيان حكم العقد على البنت التي لم تصل مرحلة الحيض دون الدخول بها وهو ما روي «أنّ معاذ بن جبل قال: يا رسول الله قد عرفنا عدة التي تحيض، فما عدّة التي لم تحض فنزل: ﴿واللائي يئسن من المحيض»﴾.
- تكرار التقوى في أكثر من آية، مع ذكر الآيات التي فيها (الإيلاء- العدة للمطلقة- وغير ذلك من الأحكام ) لأنَّ تقوى القلوب، تمنع من التعدي على حدود الله سبحانه وتعالى، وتحافظ على تماسك الأسرة.
- أمر من الله سبحانه وتعالى بالتذكير في موضوع العدّة، وذلك حفاظاً لكي لا تختلط الأنساب.
- قال الألوسي في تفسيره روح المعاني: خص النداء به صلى الله تعالى عليه وسلم وعم الخطاب بالحكم لأنّ النبي عليه الصلاة والسلام إمام أمته كما يقال لرئيس القوم وكبيرهم: يا فلان افعلوا كيت وكيت إظهارا لتقدمه واعتباراً لترؤسه، وأنّه المتكلم عنهم والذي يصدرون عن رأيه ولا يستبدون بأمر دونه فكان هو وحده في حكمهم كلهم وسادا مسد جميعهم، وفي ذلك من إظهار جلالة منصبه عليه الصلاة والسلام.