فوائد من سورة الإخلاص

اقرأ في هذا المقال


سبب النزول :

عن أبيّ بن كعب ” أنّ المشركين قالوا للنبي – صلى الله عليه وآله وسلم – يا محمد انسب لنا ربك فأنزل الله (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) أليس شيء يولد إلّا سيموت وليس شيء يموت إلا سيورث وإن الله لا يموت ولا يورث ولم يكن له شبيه ولا عدل وليس كمثله شيء “

متى يستحب تلاوة هذه السورة؟

  • دُبر كُل صلاة: ودليل ذلك ما جاء في الحديث الصحيح من حديث عُقبةَ بنِ عامرٍ، قالَ: أمرَني رسولُ اللَّهِ النبي صلى الله عليه وسلم ” أن أقرأَ بالمعوِّذاتِ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ”. والمعوذات تشمل سورة الإخلاص.
  • حين تُمسي، وحين تُصبح، ثلاث مرات: ورد في حديث عبد الله بن خبيب ـ رضي الله عنه ـ قال: خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا، فأدركناه فقال: قل، فلم أقل شيئا، ثم قال: قل، فلم أقل شيئاً، ثم قال: قل، فقلت: يا رسول الله ما أقول؟ قال: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات، تكفيك من كل شيء.
  • قبل النوم: ودليل ذلك ما جاء عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس، يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات.
  • وكذلك جاء في فضلها، الرقية في حال المرض، وكان النبي يُعوذ سيدنا الحسن والحُسين، بسورة الإخلاص.

فضل سورة الإخلاص:

  • تعدل ثُلث القرآن: ودليل ذلك ما جاء عن أبيّ بن كعب قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – ” من قرأ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) فكأنّما قرأ ثلث القرآن “.

هل تكفي قراءة سورة الإخلاص ثلاث مرات عن قراءة القرآن كله؟

قال أهل العلم: هناك فرقٌ بين الجزاء والإجزاء، فلو أنّ رجلاً قرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات يُكتب له أجر قراءة القرآن كله، لكنّه لا يجزيء عن الفاتحة.

  • حُبها من أسباب الظفر بمحبة الله تعالى:

عن أنس قال كان رجلاً من الأنصار في مسجد قباء فكان كلما افتتح سورة فقرأ بها لهم في الصلاة ممّا يقرأ به افتتح بقل هو الله أحد حتى يفرغ منها ثم يقرأ سورة أخرى معها وكان يصنع ذلك في كل ركعة، فكلّمه أصحابه فقالوا إنّك تفتتح بهذه السورة ثم لا ترى أنّها تجزيك حتى تقرأ بالأخرى، فإمّا أن تقرأ بها وإمّا أن تدعها وتقرأ بأخرى قال ما أنا بتاركها إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت وإن كرهتم تركتكم، وكانوا يرون أنّه من أفضلهم، فكرهوا أن يؤمهم غيره، فلما أتاهم النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – أخبروه الخبر فقال ” يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك وما حملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة “، فقال إنّي أحبها قال ” حبك إياها أدخلك الجنة “


شارك المقالة: