من استهان بالوقت نبذه الزمن - Who underestimating time giving a way time

اقرأ في هذا المقال


يُعد الوقت من أهم الأمور التي تكمن فيها الأهمية في هذه الحياة، إذ أن قيمته أعلى من قيمة المال، على الرغم من أن أغلب الناس يوجهون اهتمامهم على المال بشكل أكبر من الوقت، بحيث أنه يمكن استخدام المال لتوفير المزيد الوقت، لكنه من الجانب المفضل أنه بالإمكان استغلال الوقت من أجل الحصول على الكثير من المال.

أصل مثل “من استهان بالوقت نبذه الزمن”:

يعود الأصل في المثل إلى دولة الصين العظيمة، حيث خرج المثل من الشعب الصيني وتداولوه بلغتهم الخاصة بهم، فتناول المثل موضوع إهدار الوقت والاستهانة به وتبذيره من قِبل الأشخاص، ولأن هذه الظاهرة منتشرة بشكل واسع وكبير في جميع أنحاء العالم، فقد قامت كل من الدول الأوروبية والعربية بأخذ المثل وترجمته وتداوله بين كافة مجتمعاتهم على اختلاف أطيافهم وثقافاتهم ولغاتهم، حيث كان الاهتمام بالوقت يختلف من دولة إلى أخرى.

مضمون مثل “من استهان بالوقت نبذه الزمن”:

تُعتبر دولة الصين العظيمة من إحدى الدول التي كانت تضفي إلى الوقت الكثير من الاهتمام، فاطلقت المثل حتى تؤكد إلى كل شخص في هذه الحياة على وجه العموم أن الوقت هو أثمن ما قد يمتلكه الإنسان في هذه الحياة، فعندما يقوم الشخص بمعرفة كيفية إدارة الوقت واستغلاله يحقق العديد من الإنجازات بمجهود أقل ووقت أقصر، ويكون ذلك من خلال البدء في تحديد الأولويات المهمة وإثمار الوقت في تنفيذها.

كما أكد المثل الصيني على أن مسألة اهدار الوقت موجودة لدى الكثير من الناس في كافة المجتمعات، مما يؤدي بهم إلى تأخير الإنجازات في الكثير من الأمور الحياتية المهمة والعديد من الأنشطة، وبالإضافة إلى الانعكاس السلبي الذي يحدثه في انتاجيتهم في العمل.

وأوضح المثل الصيني أن هناك العديد من العوامل التي تسبب هدر الوقت وعدم استغلاله لدى الكثير من الأشخاص، ومنها عدم ادراك الشخص إلى الأهمية التي يتضمنها الوقت، بالإضافة إلى عدم تخطيط الإنسان إلى الأمر الذي يريد القيام به، فالتخطيط يوفر الكثير من الوقت والجهد لدى الفرد.

كما بين المثل الصيني أن هناك الكثير من الأشخاص يمتلكون ضعف في الإدارة، بحيث يكون الشخص موقن تماماً بقيمة الوقت ومستشعر بأهميتها، لكنه عند وصوله إلى مرحلة التنفيذ لا يقوم بفعل أي شيء، فيبقى ما خطط ما هو إلا عبارة عن مجرد حبر على الورق.


شارك المقالة: