وتعاونوا على البر والتقوى

اقرأ في هذا المقال


الآية

(وَتَعَاوَنُوا۟ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُوا۟ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَ ٰ⁠نِۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ)

قال ابن كثير: يأمر الله تعالى عباده المؤمنين الطائعين بالمساعدة بفعل الخير والمقصود بالخير هو البر، والابتعاد عن المنكرات من خلال التقوى، ويزجرهم عن التعاون على فعل الباطل، والتعاون على الإثم والمحارم، والمعاصي والجرائم.

قال ابن جرير: “الإثم، تركُ ما أمر الله بفعله. والعدوان: مجاوزة ما حدّ الله في دينكم، ومجاوزة ما فرض الله عليكم في أنفسكم وفي غيركم”.

وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم؟

فقال النّبي صلى الله عليه وسلم: “البر: حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس” وهذا ميزان دقيق ما اختلج في الصدر، وستره عن الناس كراهة أن يطلعوا عليه”.

وقال في روح البيان:أي: “ليُعن بعضكم بعض على العفو والإغضاء، ومتابعة الأمر، ومجانبة المنهي، ولا يُعن بعضكم بعضا على شيء من المعاصي أو الظلم، للتشقي والانتقام، بل الواجب أن يعين بعضهم بعضاً على ما فيه البر  والتقوى”.

قال الأخفش: “هو أمر لجميع الخلق بالتعاون على البرو التقوى، أي ليُعن بعضكم بعضاً، وتحاثوا على ما أمر الله تعالى  واعملوا به، وانتهوا عمّا نهى الله تعالى ، فالدال على الخير كفاعله”.

المصدر: تفسير الطبري- الطبريتفسير الاولوسي - الالوسي الحب الخالد - محمد الحجار


شارك المقالة: