آداب احترام الخصوصية:
لماذا الخصوصية مهمة؟ غالبًا ما يكافح الشخص لتوضيح سبب أهمية الخصوصية، لما يرون من انتهاكات الخصوصية في كثير من الأحيان مضايقات طفيفة، لكن الخصوصية تهم أكثر من ذلك بكثير، ولمعرفة آداب احترام الخصوصية تابع قراءة هذا المقال:
- يجب عليك أن تحترم الآخرين، إذا كان لدى الشخص رغبة معقولة في الاحتفاظ بشيء ما خاصًا، فمن غير المحترم تجاهل رغبات ذلك الشخص دون سبب مقنع للقيام بذلك، وفي حال تم تجاهل رغبات الآخرين في احترام خصوصيتهم فقط للتسبب لهم في الضرر فهذا الشيء يعتبر غير أخلاقي، ويدل على عدم احترامك لذلك الشخص.
- عدم احترام خصوصية الآخرين من الممكن أن يؤثر على سمعتنا، والطريقة التي يحكم علينا بها الآخرون قد تؤثر على صداقتنا ورفاهيتنا بشكل عام، يجب أن يكون لدينا بعض القدرة على حماية سمعتنا من التعرض للأذى غير العادل، ولا تؤدي معرفة التفاصيل الخاصة بحياة الأشخاص بالضرورة إلى إصدار أحكام أكثر دقة على الأشخاص، حيث يحكم الناس بشكل سيء، ويحكمون على عجل، ويحكمون خارج السياق أيضاً يحكمون دون سماع القصة بأكملها؛ فلذلك تساعد الخصوصية الناس على حماية أنفسهم من هذه الأحكام المزعجة.
- يجب أن يكون هناك حدوداً بين الآخرين وخاصة عند اجتماعهم في مناسبة، ويمكن أن يؤدي انتهاك هذه الحدود إلى خلق مواقف اجتماعية محرجة وإلحاق الضرر بالعلاقات، فلذلك الخصوصية مفيدة أيضًا في تقليل الاحتكاك الاجتماعي الذي نواجهه في الحياة، معظم الناس لا يريدون أن يعرف الجميع كل شيء عنهم، وأحيانًا لا نريد معرفة كل شيء عن الأشخاص الآخرين.
- يجب أن يكون الشخص الذي أخبرته بشيء خاص ذو ثقة، عندها إذا حاول الشخص إفشاء السر فهذا يعتبر عدم امتلاك الشخص الثقة، فالثقة هي مفتاح الحفاظ على الصراحة في العلاقة، وإذا تم خرق الثقة يجعلنا أكثر تردداً في أن نثق بأحد في العلاقات الأخرى.
- عند محادثتك لشخص آخر يجب عليك أن تستمع له لحين أن ينتهي من كلامه وعدم مقاطعته أثناء تحدثه، فهذا يدل على أنك تحترم الشخص الآخر ولا تريد أن تقاطعه في الكلام، كما أن هذا الشيء يعزز ذاك الشخص من أنك ذو ثقة وتحترم رأيه.