آداب الجلوس في قاعات الاجتماعات:
قاعات مجالس الاجتماعات هي الأماكن التي تجري فيها المناقشات، والمناقشات الهامة وتتخذ فيها القرارات المهمة، وحسب التصميم تتكون المجالس بطريقة تجعل وجهات نظر متعددة ومتنوعة في المقدمة لمناقشتها ومناقشتها مع مراعاة مصالح كافة الأفراد.
تشير آداب مجالس الاجتماعات إلى كيفية تفاعل أعضاء المجلس والتواصل مع أقرانهم والمديرين التنفيذيين وغيرهم، وكيف يتحدثون ويتصرفون داخل غرفة الاجتماعات وخلف الأبواب المغلقة أمر مهم بنفس القدر، وسلوكهم هو انعكاس لخدمتهم لمنظمتهم وللمجتمع الأكبر.
تتطلب آداب الاجتماعات أن تسعى المجالس جاهدة لخلق ثقافة الزمالة، وتخلق آداب الاجتماعات المناسبة الأكبر للانفتاح حيث يمكن لأعضاء مجلس الإدارة طرح وجهات نظر معارضة دون خوف من الرفض الفوري أو النقد غير المبرر.
إن روح الزمالة تجعل من الممكن للمجالس أن تتوصل إلى إجماع وتتحدث بصوت واحد، وتكون وجهات النظر المتنوعة في مجلس الإدارة منتجة عندما يتمتع أعضاء المجلس بشعور من الثقة ويمكن أن يتوقعوا القبول والود من أقرانهم الذين قد يختلفون مع وجهات نظرهم، ويساعد النظام والبروتوكول على طرح الآراء المتنوعة في الصراحة أو المناقشة بطريقة فعالة، حيث تنشأ أفضل المناقشات من التنافس بدلاً من التسوية.
تبدأ آداب الاجتماع قبل وقت طويل من بدء وقت الاجتماع وتمتد لفترة طويلة بعد انتهائه وممارسة الإتيكيت تشبه إلى حد كبير استخدام الأخلاق لأنه شيء يجب علينا فعله عندما يشاهد الآخرون الأمور داخل الاجتماع وعندما لا يشاهدون أيضاً.
على الفرد أن لا يكون ذلك الشخص الذي يسافر إلى الاجتماع بعد بدئه مباشرة ويعتذر على طول الطريق، ولكن عليه أن يقم بالوصول مبكراً ويميل إلى الأعمال الشخصية مثل استخدام الحمام والحصول على الماء واختيار مقعده قبل الموعد المتوقع لبدء الاجتماع، مع الحرص على حضور الاجتماع بعد مراجعة مواد الاجتماع، وعليه مراجعة جدول أعمال الاجتماع وطرح أسئلة أو اطلب مواد إضافية للاجتماع قبل الاجتماع بوقت كاف.
على الفرد أيضاً التأكد من إسكات الهاتف الخلوي قبل بدء الاجتماع حتى لا تكون هناك عوامل تشتيت لا داعي لها، مع التأكد من كتم صوت الميكروفونات الخاصة بالمشاركين لمنع ضوضاء الخلفية والمشتتات الأخرى، وتأكد من أن المشاركين الخارجيين لديهم طريقة لطلب التحدث.
