ضرورة استخدام الإتيكيت عند التثاؤب والعطاس:
الأخلاق شيء نأمل أن نتعلمه مع تقدمنا في السن، ولكن لا يحصل الجميع على مذكرة حول سلوكيات معينة، وفي الواقع ليس من غير المألوف بالنسبة لنا جميعاً أن نرتكب خطأً زائفاً هنا وهناك، حيث يوجد عدد من قواعد آداب السلوك التي ربما نتجاهل بعضها؛ لتجنب الكثير من أمور الإحراج، أو الأسوأ من ذلك الإساءة إلى شخص ما، وقد يكون من المفيد الانتباه إلى بعض المعايير حول ما يعتبر مهذباً.
الإتيكيت هو أسلوب حياة ويتطلب الاهتمام بالقيم الاجتماعية والانضباط التام بها، إذا كان الفرد يشعر أن بعضاً من سلوكياته قد تكون غير مناسبة أو لا يجيد التصرف فيها، فلا داعي للقلق لأن تعلم الإتيكيت سيقوم بتقديم الكثير من الآداب والقيم لمساعدته في التذكر التام لبعض قواعد الآداب التي ربما ينساها.
عندما يحين وقت السعال يجب على الفرد تغطية فمه؛ ذلك لأنه لا أحد يريد ويرغب أن تنتشر الجراثيم من الشخص المقابل له، وقد قام بعض الباحثين وخبراء الآداب ومنهم كونراد فيليب بالقول بأن السعال والتثاؤب والعطس يجب أن تتم في أكمام الشخص، وقد وُجِد ضمن أحد الاختبارات التي أجرتها مجموعة من منظمات السلوك أن رذاذ العطس يمكن أن يهبط على بعد 11 قدماً، لذا يجب التجنب التام من العطس في وجوه الأشخاص.
آداب التثاؤب والعطس:
يجب علينا المعرفة التامة بأن التثاؤب يعتبر استجابة فسيولوجية للجسم، ولكن كوظيفة اجتماعية يمكن أن ينقل الملل واللامبالاة التي يمكن أن تعكس عدم مراعاة الأشخاص من حول الفرد، وفيما يلي قواعد آداب يجب الانتباه إليها عند التثاؤب في الأماكن العامة.
يجب استخدام مكان الإعداد للعطس بشكل صحيح كأن يظهر الأخلاق الحميدة ويغطي فمه براحة اليد ومحاولة الامتناع عن فتح الفم بالكامل، وكذلك يجب على الفرد بأن يقوم بالاعتذار إذا تحدث إلى شخص ما أو كان مع مجموعة من الأصدقاء وقام بالتثاؤب أو العطس، ويجب أن لا يقوم بالتمدد والتثاؤب خلال تواجده في المكتب على سبيل المثال.
لذلك من الواجب عليه استخدم الأخلاق الحميدة في أي هذا الموقف، وكذلك إن ما يفعله الفرد مع الأشخاص المقربين كالأهل لنفس السلوك هو مطلوب أيضاً حتى عندما يكون في الأماكن العامة.