آداب التعامل مع مصائب الآخرين دون سخرية

اقرأ في هذا المقال


التعامل مع مصائب الآخرين:

أغلب الناس قد يجدون مصائب الآخرين فرصة للسخرية منهم وهذا السلوك غير أخلاقي، ولا ينبغي على الشخص أن يستغل المصائب ويجعلها هدف له للسخرية، كما أن كثير من الناس يشتكون من تتالي مصائبهم ووصف حياتهم بأنها مجموعة متسلسلة من المصائب والآلام، وهذا ما يُضعِف قدرة الشخص على أن يصبر على مصيبته ويُقوّي الآخرين على السخرية منه لعدم تحمله المصائب وكيفية التعامل معها.

قواعد آداب التعامل مع مصائب الآخرين دون سخرية:

يعتقد البعض أن السخرية من مصائب الآخرين أمر بسيط بالنسبة لهم، ولكن لا يعتقدون بأنها تؤثر سلبياً على الشخص الذي حدثت معه المصيبة، لذلك لكل سلوك تم وضع مجموعة من القواعد والأساسيات يجب على كل شخص اتباعها والقيام بها لتجنب خسارة الآخرين بسبب سخريتهم، وتعلم كيفية التعامل مع مصائبهم، ومن قواعد آداب التعامل مع مصائب الآخرين دون سخرية ما يلي:

  • عندما تصادف شخص لديه مصيبة وطلب منك أن تساعده لا يمكنك أن تسخر منه ومن المصيبة التي أصابته، لكن قم بما تستطيع فعله لمساعدته وذلك دون السخرية والاستهزاء منه بأي طريقة سواء قول أو فعل.
  • إذا قام الشخص بالسخرية من مصيبة الآخرين قد يُبتلى في مصيبة تكون أكبر من ذلك، فيجب على الشخص أن يضع نفسه في نفس الموقف ويفكر كيف سيتصرف مع المصيبة.
  • يجب عليك أن تُصبرّهم على ما أصابهم من مصيبة، فإن الأحوال متقلبة ومتغيرة فقد تقع أنت نفسك في مصيبة وتضطر إلى طلب المساعدة من شخص آخر.
  • تعتبر السخرية جالبة للشر وهي سلوك سلبي ويدل على أنك شخص غير سوي، فلا يجب عليك أن تُظهر مشاعر الفرح والسرور عند معرفتك بمصائب الآخرين وما قد حل بهم من مشاكل.
  • في حال تحدّث شخص إليك وكان لديه مصيبة يجب عليك أن لا تقوم بنشرها أمام الآخرين فقد تسبب له الإحراج وتقطع العلاقة التي تصل بينكما.
  • يجب أن تستمع للشخص الذي لديه مصيبة وأن يكون لديك الحكمة لكيفية التصرف مع المصيبة وأن لا تستهزئ منه، وقد يكون أخبرك الشخص بالمصيبة لشعوره بالثقة بأنك ستستمع إليه وتنصحه بما يفيده دون سخرية.

شارك المقالة: