آداب الشارع وكيفية المشي على الأقدام:
على الرغم من أننا نحاول اليوم في العالم الحديث كسر القواعد العادية، إلا أنه من الجيد أحياناً اتباع القواعد، وفي هذا المقال سنقدم العديد من القواعد الرائعة حول كيفية السير في الشارع عندما يكون الفرد بصحبة شخص ما سواء أكان ذلك امرأة أم رجل.
أثناء السير في الشارع يجب أن يمشي الفرد على الجانب الأيمن، ولا داعي للذكر أنه إذا كان لدى الفرد مظلة معه فلا يجب أن يتأرجح معها، فالفرد لا يعرف أبداً من الذي قد يضربه ويؤذيه، ومن المحبب أن لا يرمي براعم السجائر أو الورق الصغير على الرصيف، فعليه أن يبحث عن سلة المهملات الأقرب له، وإذا أسقطت امرأة عن طريق الخطأ شيئاً ما لها فليكن الرجل في هذه الحالة نبيل ويقم بتسليم الغرض لها، ومن المحبب أن لا يحدق في الناس؛ لأنه من المحتمل أن يجدها البعض تدخلاً، ومن المهم أن لا يرتفع صوت الفرد عالياً في الأماكن العامة أبداً ما لم تكن حالة طوارئ مطلقة.
آداب المشي في الشارع بصحبة امرأة:
إذا كان الفرد يمشي في الشارع بصحبة امرأة فمن الآداب عليه أن يعلم أن الجانب الأيمن هو الجانب الفخري، ففي هذه الحالة عليه أن يدع المرأة تمشي على الجانب الأيمن؛ لأن في هذه الحالة يكون الفرد قد كرّمها.
يعود تاريخ هذه العادة إلى العصور الوسطى عندما كان الفرسان يرتدون السيف على الجانب الأيسر مع إبقاء الجانب الأيمن حراً، لأن الذراع اليمنى كانت ذراع القتال وفي بعض الدول يتبعون القاعدة المعاكسة؛ بأنه على المرأة أن تمشي على يسارها جانب القلب.
ومن أبرز آداب المشي في الشارع بالنسبة للمرأة يجب أن تمشي دائماً على الجانب المحمي، يساراً أو يميناً وإذا تعرضت لبعض الكراهية، على سبيل المثال إذا كان الطريق مليئاً ببرك المياه فقد تتناثر من مرور السيارات، لهذا السبب يجب أن تمشي على الجانب الخارجي من الرصيف بغض النظر عما إذا كان يميناً أو يساراً.
إذا كان الفرد يريد دخول سيارة أجرة ويخطط للجلوس على المقعد الخلفي، فعليه أن يقدم اعتذار للسيدة ومن بعدها في هذه الحالة سوف يسمح للسيدة بالدخول بسهولة من بعده، وفي هذه الحالة سوف يمنعها من الضغط على المقاعد الخلفية للجلوس على الجانب الخارجي، ولتجنب هذا الموقف يمكنه فتح الأبواب لها والسماح لها بالدخول وإغلاقها والسير إلى الجانب الآخر.