آداب اللباس والزينة في العمل

اقرأ في هذا المقال


آداب اللباس والزينة:

يساعد الإتيكيت الأفراد في عملية التصرف بطريقة منظمة اجتماعياً، وكذلك تعمل الآداب على اكتساب الاحترام والثقة والتقدير بين الآخرين، وهناك فرق كبير بين حياة الفرد والحياة المهنية، ويحتاج المرء إلى اتباع قواعد اللباس المناسب في مكان العمل لتحقيق التأثير المطلوب، ومن الضروري ارتداء ملابس مناسبة في مكان العمل للحصول على انطباع دائم، فالأفراد الذين يرتدون ملابس رثة لا يؤخذون على محمل الجد في العمل.

يجب على المرء أن يرتدي حسب المناسبة، والتجنب من ارتداء الجينز أو الشورت أو القمصان أو الفساتين بلا أكمام للعمل، واتباع قواعد اللباس الاحترافية، والعمل على التأكد من الشعور بالراحة في كل ما يريده، وليس من الضروري دائماً ارتداء ملابس غالية الثمن بدلاً من ارتداء شيء يبدو جيداً، ومن المحبب اختيار ألواناً احترافية مثل الأسود والأزرق والبني والرمادي للزي الرسمي؛ لأن الألوان الزاهية تبدو في غير مكانها في أماكن العمل، وتضفي الألوان الفاتحة والرائعة الأناقة والاحتراف وتبدو أفضل في المكاتب.

من الأمور الواجبة على الفرد عملية التأكد من نظافة الملابس وتسويتها، ولا ينبغي لأحد أن يرتدي ملابس رثة إلى العمل، حيث تفضل الملابس الخالية من التجاعيد ويجب تمشيط الشعر بدقة وإبقائه قصيراً، حيث تبدو تصفيفة الشعر الذي يبدو كالمسامير بالنسبة للذكور جيدة فقط في الحفلات والالتقاء غير الرسمي ويجب على الإناث ربط شعرهن ليعطي نظرة أنيقة.

آداب اللباس للموظفين الذكور:

يجب أن يجمع الموظفون الذكور بشكل مثالي بين القميص البسيط والسراويل، بأن يتأكد من تناسق الألوان جيداً، ويفضل القميص ذو اللون الفاتح مع بنطلون غامق والعكس صحيح، مع مراعاة عدم ارتداء القمصان القطنية العادية أو الكتان، الخالية من التجاعيد بألوان محايدة، ومن المحبب شراء ملابس تنتمي إلى العلامات التجارية، ويجب أن يكون القميص مدسوساً بشكل صحيح في البنطلون للحصول على المظهر الاحترافي، وتفضل القمصان ذات الأكمام الكاملة في مكان العمل.

يفضل ارتداء الأحزمة الجلدية للعمل بشكل مفضل باللون الأسود أو البني، وعدم ارتداء الأحزمة ذات أبازيم براقة وواسعة، ويجب أن تكون الجوارب منسقة جيداً مع الزي، مع مراعاة عدم ارتداء أحذية تصدر ضوضاء أثناء المشي، وتفضل الأحذية الجلدية الناعمة باللون الأسود أو البني، ومع التأكد من أن الحذاء مصقول وأن الأربطة مربوطة بشكل صحيح.

المصدر: السلوك الاجتماعي للاسرة، مأمون طربية، تشكيل السلوك الاجتماعي، عبد الهادي نبيل، 2011مفهوم السلوك الاجتماعي، عبد الحسين الجبوريالسلوك الاجتماعي للفرد، مأمون طربية، 2012


شارك المقالة: