آداب تقديم الهدايا:
القاعدة الأساسية لإتيكيت إعطاء الهدايا، والقاعدة الوحيدة لتوجيه الإتيكيت لكافة الأفراد هي أن لا يجعل الفرد الأمر متعلقاً به بل يجعله متعلقاً بالمستلم.
على الفرد أن لا ينفق الكثير بحيث يتدلى بنوع من التصريح عن ثروته أو كرمه، ومن آداب الهدايا فإذا كانت أموال الفرد المالية ضيقة فعله أن يفكر في هدية بسيطة أو فعل خدمة وبكافة الوسائل على الفرد أن يكون مقتصداً عندما يكون ذلك ممكناً، ولكن ما لم يكن في مأزق مالي حقيقي فعليه أن يتجنب القلق في المقام الأول بشأن التكاليف.
فخ آخر هو التفكير في أن الفرد لمجرد أنه يحب شيئاً ما يجب على الجميع أيضاً أن يحبه، فعليه على سبيل المثال المحاولة أن يكسب الأفراد أسلوباً جديداً للموسيقى أو بطريقة سحرية تولد حباً لاستقبال الهدية التي سيقوم الفرد بتقديمها، وهناك احتمالات سيتم إلقاء نظرة خاطفة على الهدية ومن ثم تعليقها على الرف ونسيانها.
على الفرد أن يستمع إلى ما يتحدث عنه الشخص أو ما يثير شغفاً لديه، مع ضرورة الانتباه لما يحب ويكره كالأغاني المفضلة والأفلام والكتب، وإذا درسنا شخصاً ما فسنجد دائما شيئاً ما حول ما يحبه. ربما يكون شيئًا خارجياً وعاماً مثل مطعم مفضل.
الهدايا المثالية:
عندما نود أن نستذكر كافة الأمور التي تسوقنا نحو الهدايا المثالية نعتقد أننا جميعاً قد نميل بشكل تام إلى شيء يبقى طويلًا وهو شيء سيتم استعمال بشكل مستمر بعد فترة طويلة من تقديم الهدية، ولكن خاصةً عندما لا نعرف الشخص جيداً قد يكون من الصعب العثور على تلك الهدية المثالية، حيث تتمثل إحدى طرق تقديم هدية ويجب أن لا ننسى في تقديم شيء يمكن استخدامه.
ولا بد لنا قبل تقديم الهدية معرفة أحد أسهل الأشياء التي يجب ملاحظتها عن شخص ما هو نوع الطعام أو الشراب الذي يستمتع به بعد ذلك، كوسيلة في تقديم الهدية القيام بإخراج الفرد وشراء له شيئاً من الدرجة الأولى لا يشتريه عادةً لنفسه، وأخيراً على الفرد أن يضع في اعتباره التكلفة مقارنة بما سيحصل عليه بدلاً من ذلك.