آداب مهمة للقيادة

اقرأ في هذا المقال


آداب مهمة للقيادة:

يجب أن يكون الدمج بسيطاً وفعالاً وأن يبقى الفرد في مساره حتى يحين وقت الدمج، ثم التناوب مع السيارات في الجهة المقابلة الأخرى للحفاظ على سير الأمور، وعندما يحاول الفرد الدخول حركة المرور وعليه التأكد من وجود ما يكفي من الوقت والمساحة حقاً.

المزمار جهاز مهم يمكن استخدامه عندما يكون ضرورياً حقاً ما لم تكن السلامة في خطر فلا داعي للاتكاء على المزمار بغض النظر عن مدى إحباطه، ولا بأس من التنبيه لفترة وجيزة لتنبيه سائق آخر إلى حدوث تغيير طفيف أو تنبيه آخر.

على الفرد أن يكون مراعياً لركابه وقد يكون من المثير للأعصاب أن يكون الفرد راكباً في سيارة يتم قيادتها بسرعة كبيرة؛ لأنه ليس الشخص الذي يقود ولا يمكنه التحكم في سلامته بشكل أساسي عندما يكون سائقاً، وعلى السائق أن يكون على دراية بمستويات راحة الركاب أيضاً كسائق يمكنه ضبط النغمة في السيارة، وعليه أن يسأل عما إذا كان الجميع على ما يرام مع درجة الحرارة أو حجم الراديو أو المحطة التي يتم تشغيلها، وفي الرحلات الطويلة ومن المحبب أن يسأل الفرد عن موعد اقتراب مناطق الخدمات أو تسجيل الوصول كل ساعة أو نحو ذلك لمعرفة ما إذا كان أي شخص يحتاج إلى استراحة.

التباطؤ والانسحاب:

إن التباطؤ إلى الزحف للتحقق من وقوع حادث باعتباره من آداب عدم الاحترام وعرقلة لأولئك الذين يحاولون المساعدة وطريقة مؤكدة لإحداث نسخة احتياطية من حركة المرور، فمن الواجب على الفرد أن يبطء من سرعته حتى لا يعرض أي شخص للخطر ولكن مع الاستمرار في التحرك.

وإذا واجه السائق موكباً جنائزياً فمن اللائق أن يتوقف إلى جانب الشارع حتى تمر السيارات، والفكرة هنا هي أن يفعل الفرد ما في وسعه للحفاظ على السيارات في الموكب معاً.

آداب مواقف السيارات:

من الأمر غير اللائق شغل مساحتين أو حشر سيارة دفع رباعي أو مركبة كبيرة أخرى في مساحة صغيرة، وإذا كان شخص ما ينتظر التحول إلى مكان لوقوف السيارات فلا يسرقه ولا ينبغي أن يقف الراكب الخاص به في مساحة فارغة لإنقاذه، والتأكد من ترك مساحة كافية على كلا الجانبين للركاب للنزول دون الاصطدام بالسيارة المجاورة.

المصدر: السلوك الاجتماعي للاسرة، مأمون طربية، تشكيل السلوك الاجتماعي، عبد الهادي نبيل، 2011السلوك الاجتماعي للفرد، مأمون طربية، 2012مفهوم السلوك الاجتماعي، عبد الحسين الجبوري


شارك المقالة: